بعد أن قرر الناخب الوطني جورج ليكنس بالتنسيق مع مدربي الحراس بلحاجي وبولي برمجة تربص للحراس بداية من يوم العاشر ديسمبر، بالمركز التقني لسيدي موسى ويمتد لثلاثة أيام تم تحديد هوية أربعة حراس سيكونون معنيين بالتربص، في حين لا يزال مدربي الحراس لم يفصلوا نهائيا في هوية الحارس الخامس، حيث تقرر استدعاء كل من حارس شبيبة القبائل عسلة، رحماني من مولودية بجاية، شعال من مولودية العاصمة وصالحي من شباب بلوزداد في انتظار التعرف على هوية من سيرافقهم. التربص يهدف لتحديد الحراس في المنتخب الأول والمحلي يهدف التربص الذي سيتم إجراؤه الشهر القادم إلى اختيار الحارسين الذين سيكونان بجانب الحارس الأول للمنتخب الوطني رايس مبولحي في التربص الذي سينطلق يوم الثاني من جانفي للمشاركة في كان الغابون، فرغم أن عسلة ورحماني سبق لهما التواجد في المنتخب الأول، إلا أن التربص القادم قد يغير كل شيء وما سيقدمه الحراس الخمسة كفيل بذلك، في حين سيتم تحديد الحراس الثلاثة الذين سيكونون مع المنتخب المحلي الذي تقرر إعادة تشكيله للمشاركة في تصفيات "الشان". ناتاش أحسن حارس حاليا ويستحق فرصته بإلقاء نظرة على حراس البطولة المحلية نجد أن حارس مولودية وهران عبد الرؤوف ناتاش يعتبر الأحسن حاليا وليس الموسم الجاري فقط، فهو يقدم مستويات جد مقبولة مع الحمراوة منذ الموسم الماضي وأرقامه ترشح للتواجد في التربص القادم إن تم الاعتماد على الأرقام والمستوى المقدم في اللقاءات التي لعبها دون نسيان سنه، فمدربو الحراس بولي وبلحاجي يدركان جيدا أنه يستحق مكانة على الأقل في المنتخب المحلي ويجب منحها له لتأكيد قدراته والتطور الكبير الذي يعرفه في الموسم الحالي مع ناديه. الاختيار تم وفق المستوى وعامل السن الملاحظ على الحراس الذين تم استدعاؤهم لحضور التربص هو صغر سنهم، فاسمان سبق لهما المشاركة مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد البرازيل ويعتبران من أحسن الحراس في البطولة المحلية حاليا إضافة إلى رغبة مسؤولي المنتخب في إيجاد خليفة للحارس مبولحي من بين هؤلاء الشباب مستقبلا، بالنظر إلى الإمكانيات التي أبانوا عنها مع نواديهم مع إمكانية منحهم الفرصة في اللقاءات القادمة للخضر، خاصة في تصفيات المونديال إذا ما فشل الخضر في التأهل بصفة رسمية قبل نهاية التصفيات. الأسماء التي مرت من قبل لن تعود للمنتخب كشفت مصادر لا يرقى إليها الشك أن الحراس الذين سبقوا لهم التواجد مع المنتخب الوطني قد أسدل الستار عليهم ولن يعودوا من جديد للمنتخبات الوطنية رغم قدراتهم وما يقدمونه حاليا التي تؤهلهم للتواجد مع الخضر، فأسماء زماموش، سيدريك، خضايرية وحتى دوخة لن يعودوا للمنتخب لأسباب مختلفة ووجب حسب مسؤولي المنتخب منح الفرصة للحراس الشباب ووجوه جديدة، قادرة على التواجد مع المنتخبات الوطنية.