بعد فشلها في تحقيق التأهل إلى النهائيات سنة 1980 بإيطاليا سعى المنتخب الفرنسي كثيرا لتعويض إخفاقه السابق بأمل العودة إلى الواجهة من جديد والذهاب بعيدا في دورة 1984 خاصة وأنها البلد المنضم للمسابقة،وهو ما اعتبرها الفرنسيون فرصتهم للتتويج باللقب الذي سيكون الأول من نوعه للديوك الفرنسية خاصة في ظل النجوم الكبيرة التي كانت في التشكيلة والتي تمكنت من تحول المنتخب الفرنسي إلى أبرز المنتخبات التي ستنافس بقوة على اللقب القاري. الاتحاد الأوروبي يغيّر نظام المسابقة من جديد شهدت الدورة التي احتضنتها فرنسا تغييرات جديدة في نظام المسابقة، حيث اعتمد الاتحاد على نظام جديد في النهائيات التي يتأهل عن كل مجموعة فريقان إلى نصف النهائي عوض صعود فريق مباشرة إلى المباراة النهائية وهو الأمر الذي أراح كثيرا المنتخبات التي طالبت بدورها إلى تعديل بعض الأمور التي شهدت نقائص كثيرة راحت ضحيتها منتخبات كبيرة في الدورة السابقة التي جرت في إيطاليا. مرحلة الاقصائيات لم تشهد أي تغيير لم تشهد مرحلة الاقصائيات أي تغييرات جديدة، حيث اعتمد الاتحاد الأوروبي على نفس النهج المتبع في الدورة السابقة حيث ضمت 7 أفواج احتوى كل منها على أربعة منتخبات،يتأهل فيها المتصدر إلى مرحلة النهائيات،هذا وقد ضمت المجموعات منتخبات قوية شهدت تنافسا كبيرا في ما بينها استمر لغاية الجولة الأخيرة التي كانت حاسمة لمعرفة هوية المتأهل إلى مرحلة النهائيات. إسبانيا، البرتغال وبلجيكا أبرز المنتخبات المتأهلة للنهائيات حققت كل من البرتغال،بلجيكا، إسبانيا بالإضافة إلى يوغسلافيا التي عادت إلى الواجهة بعد ما حرمت من التأهل في الدورة السابقة وأيضا المنتخب الروماني وكذلك حامل لقب الدورة الماضية المنتخب الألماني الذي صنف ضمن أكبر المرشحين للحفاظ على لقبه للمرة الثانية على التوالي ليكتمل عقد المتأهلين إلى سبعة لتضاف إليهم فرنسا منظمة الدورة. إنجلترا، إيطاليا وهولندا أكبر الغائبين مثلما شهدت الاقصائيات عودة منتخبات كبيرة إلى الواجهة بعد غيابها عن الدورة السابقة شهدت هذه المرحلة إقصاء العديد من أعرق الفرق الأوروبية وفي مقدمتها المنتخب الإنجليزي وكذلك إيطاليا بالإضافة إلى هولندا كلها منتخبات سيكون غيابها مؤثرا جدا في مرحلة النهائيات خصوصا للدور التي لعبته في البطولات السابقة. القرعة أوقعت فرنسا في مجموعة متوازنة قسّمت المنتخبات المتأهلة إلى مرحلة النهائيات لمجموعتين،حيث أوقعت القرعة البلد المنظم في مجموعة متوازنة والتي ضمت بالإضافة إلى فرنسا كلا من بلجيكا، يوغسلافيا والدنمارك وهو ما جعلها تكون مجموعة متوازنة نظرا لتقارب مستوى المنتخبات. الثانية كانت أكثر صعوبة من سابقتها على عكس الأولى التي كانت متوازنة من حيث المنتخبات المشاركة فيها فإن المجموعة الثانية كانت أكثر صعوبة، حيث أطلق عليها بمجموعة الموت نظرا لنوعية المنتخبات التي أوقعتها القرعة مع بعضها البعض وهي ألمانيا حاملة اللقب وإسبانيا، بلجيكا بالإضافة إلى رومانيا وهو الأمر الذي جعل المهمة تبدو صعبة للغاية حول معرفة هوية المنتخبين اللذين سيظفران ببطاقة المرور للدور نصف النهائي. فرنسا تتأهل لنصف النهائي كأول المجموعة والدنمارك في الوصافة قاد ميشال بلاتيني فرنسا للفوز بمباراتها الأولى على حساب الدنمارك بهدف نظيف ليضيف منتخب الديوك انتصاره الثاني وبخماسية على المنتخب البلجيكي ليختتم الفرنسيون مشوارهم بفوز على يوغسلافيا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين وهو ما منح بطاقة التأهل للمنتخب الفرنسي كأول المجموعة تاركا المرتبة الثانية بين المنتخبات الثلاثة التي حسمتها الدنمارك في آخر مواجهة. إسبانيا والبرتغال في نصف النهائي تصدّرت إسبانيا المجموعة الثانية بعد تعادلين حققهما منتخب لاروخا عندما تقابلا مع كل من رومانيا والبرتغال وفوز على ألمانياالغربية بهدف لأنطونيو ماسيدا الذي أهل فريقه إلى نصف النهائي كأول المجموعة تاركا المرتبة الثانية للبرتغال التي لحقت بإسبانيا إلى الدور القادم من جهة ثانية فقدت ألمانيا لقبها بعدما فشلت في تحقيق التأهل للدور نصف النهائي وهو الأمر الذي اعتبر مفاجأة دورة فرنسا 1986. فرنسا في مواجهة البرتغال في نصف النهائي الأول وقع متصدر المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية في مواجهة بينهما في إطار نصف النهائي الأول الذي احتضنه ملعب الفيلودروم بمدينة مرسيليا الفرنسية،حيث انتهت المواجهة لصالح منتخب الديوك بعد ما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بهدفين لكل منهما إلا أن بلاتيني تمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 119 مانحا بذلك المنتخب الفرنسي بطاقة التأهل للمباراة النهائية. إسبانيا تلتحق بفرنسا في نهائي بعد فوزها على الدنمارك بضربات الجزاء في نصف النهائي الثاني حقق المنتخب الإسباني تأهلا تاريخيا للمباراة النهائية بعدما تمكن من تحقيق الفوز على حساب المنتخب الدنماركي مفاجأة الدورة ،هذا وقد انتهت المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدفا لهدف قبل أن يحتكم المنتخبان لضربات الجزاء التي ابتسمت للإسبان بنتيجة (4-5) ليكون هذا التأهل الأول للاروخا في مسابقة كأس أمم أوروبا . فرنسا تتربع على عرش أوروبا للمرة الأولى في التاريخ احتضن ملعب بارك دي برانس بالعاصمة الفرنسية باريس المباراة النهائية بين المنتخب الفرنسي ونظيره الإسباني في مقابلة جرت في حضور ما يقارب 50 ألف متفرج،حيث كانت المباراة فرصة كبيرة للمنتخب الفرنسي للتتويج باللقب الأوروبي الذي سيكون الأغلى في تاريخ المنتخب الفرنسي الذي دخل المواجهة بقوة كبيرة بغية التسجيل وهو ما كان له عندما تمكّن النجم الأول للديوك ميشال بلاتيني من فتح باب التسجيل لفرنسا عن طريق ضربة جزاء الأمر الذي سهل المباراة على الفرنسيين،قبل أن يقضي برونو بيلون على أحلام الإسبان ويهدي اللقب الأول لفرنسا في التاريخ. بلاتيني يتوج بلقب الهداف تمكن ميشال بلاتيني من كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سماء الكرة الفرنسية بعدما قاد منتخبه للفوز الأول بكأس أمم أوروبا لكن الأسطورة الفرنسية لم يكتف بهذا التتويج بل صاحبه بلقب شخصي لهو و هو هداف الدورة الذي عاد بامتياز لصالح بلاتيني الذي استطاع تدوين 9 أهداف كاملة ليكون الفرنسي نجم البطولة بدون منازع. بعد فشلها في تحقيق التأهل إلى النهائيات سنة 1980 بإيطاليا سعى المنتخب الفرنسي كثيرا لتعويض إخفاقه السابق بأمل العودة إلى الواجهة من جديد والذهاب بعيدا في دورة 1984 خاصة وأنها البلد المنضم للمسابقة،وهو ما اعتبرها الفرنسيون فرصتهم للتتويج باللقب الذي سيكون الأول من نوعه للديوك الفرنسية خاصة في ظل النجوم الكبيرة التي كانت في التشكيلة والتي تمكنت من تحول المنتخب الفرنسي إلى أبرز المنتخبات التي ستنافس بقوة على اللقب القاري. الاتحاد الأوروبي يغيّر نظام المسابقة من جديد شهدت الدورة التي احتضنتها فرنسا تغييرات جديدة في نظام المسابقة، حيث اعتمد الاتحاد على نظام جديد في النهائيات التي يتأهل عن كل مجموعة فريقان إلى نصف النهائي عوض صعود فريق مباشرة إلى المباراة النهائية وهو الأمر الذي أراح كثيرا المنتخبات التي طالبت بدورها إلى تعديل بعض الأمور التي شهدت نقائص كثيرة راحت ضحيتها منتخبات كبيرة في الدورة السابقة التي جرت في إيطاليا. مرحلة الاقصائيات لم تشهد أي تغيير لم تشهد مرحلة الاقصائيات أي تغييرات جديدة، حيث اعتمد الاتحاد الأوروبي على نفس النهج المتبع في الدورة السابقة حيث ضمت 7 أفواج احتوى كل منها على أربعة منتخبات،يتأهل فيها المتصدر إلى مرحلة النهائيات،هذا وقد ضمت المجموعات منتخبات قوية شهدت تنافسا كبيرا في ما بينها استمر لغاية الجولة الأخيرة التي كانت حاسمة لمعرفة هوية المتأهل إلى مرحلة النهائيات. إسبانيا، البرتغال وبلجيكا أبرز المنتخبات المتأهلة للنهائيات حققت كل من البرتغال،بلجيكا، إسبانيا بالإضافة إلى يوغسلافيا التي عادت إلى الواجهة بعد ما حرمت من التأهل في الدورة السابقة وأيضا المنتخب الروماني وكذلك حامل لقب الدورة الماضية المنتخب الألماني الذي صنف ضمن أكبر المرشحين للحفاظ على لقبه للمرة الثانية على التوالي ليكتمل عقد المتأهلين إلى سبعة لتضاف إليهم فرنسا منظمة الدورة. إنجلترا، إيطاليا وهولندا أكبر الغائبين مثلما شهدت الاقصائيات عودة منتخبات كبيرة إلى الواجهة بعد غيابها عن الدورة السابقة شهدت هذه المرحلة إقصاء العديد من أعرق الفرق الأوروبية وفي مقدمتها المنتخب الإنجليزي وكذلك إيطاليا بالإضافة إلى هولندا كلها منتخبات سيكون غيابها مؤثرا جدا في مرحلة النهائيات خصوصا للدور التي لعبته في البطولات السابقة. القرعة أوقعت فرنسا في مجموعة متوازنة قسّمت المنتخبات المتأهلة إلى مرحلة النهائيات لمجموعتين،حيث أوقعت القرعة البلد المنظم في مجموعة متوازنة والتي ضمت بالإضافة إلى فرنسا كلا من بلجيكا، يوغسلافيا والدنمارك وهو ما جعلها تكون مجموعة متوازنة نظرا لتقارب مستوى المنتخبات. الثانية كانت أكثر صعوبة من سابقتها على عكس الأولى التي كانت متوازنة من حيث المنتخبات المشاركة فيها فإن المجموعة الثانية كانت أكثر صعوبة، حيث أطلق عليها بمجموعة الموت نظرا لنوعية المنتخبات التي أوقعتها القرعة مع بعضها البعض وهي ألمانيا حاملة اللقب وإسبانيا، بلجيكا بالإضافة إلى رومانيا وهو الأمر الذي جعل المهمة تبدو صعبة للغاية حول معرفة هوية المنتخبين اللذين سيظفران ببطاقة المرور للدور نصف النهائي. فرنسا تتأهل لنصف النهائي كأول المجموعة والدنمارك في الوصافة قاد ميشال بلاتيني فرنسا للفوز بمباراتها الأولى على حساب الدنمارك بهدف نظيف ليضيف منتخب الديوك انتصاره الثاني وبخماسية على المنتخب البلجيكي ليختتم الفرنسيون مشوارهم بفوز على يوغسلافيا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين وهو ما منح بطاقة التأهل للمنتخب الفرنسي كأول المجموعة تاركا المرتبة الثانية بين المنتخبات الثلاثة التي حسمتها الدنمارك في آخر مواجهة. إسبانيا والبرتغال في نصف النهائي تصدّرت إسبانيا المجموعة الثانية بعد تعادلين حققهما منتخب لاروخا عندما تقابلا مع كل من رومانيا والبرتغال وفوز على ألمانياالغربية بهدف لأنطونيو ماسيدا الذي أهل فريقه إلى نصف النهائي كأول المجموعة تاركا المرتبة الثانية للبرتغال التي لحقت بإسبانيا إلى الدور القادم من جهة ثانية فقدت ألمانيا لقبها بعدما فشلت في تحقيق التأهل للدور نصف النهائي وهو الأمر الذي اعتبر مفاجأة دورة فرنسا 1986. فرنسا في مواجهة البرتغال في نصف النهائي الأول وقع متصدر المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية في مواجهة بينهما في إطار نصف النهائي الأول الذي احتضنه ملعب الفيلودروم بمدينة مرسيليا الفرنسية،حيث انتهت المواجهة لصالح منتخب الديوك بعد ما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بهدفين لكل منهما إلا أن بلاتيني تمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 119 مانحا بذلك المنتخب الفرنسي بطاقة التأهل للمباراة النهائية. إسبانيا تلتحق بفرنسا في نهائي بعد فوزها على الدنمارك بضربات الجزاء في نصف النهائي الثاني حقق المنتخب الإسباني تأهلا تاريخيا للمباراة النهائية بعدما تمكن من تحقيق الفوز على حساب المنتخب الدنماركي مفاجأة الدورة ،هذا وقد انتهت المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدفا لهدف قبل أن يحتكم المنتخبان لضربات الجزاء التي ابتسمت للإسبان بنتيجة (4-5) ليكون هذا التأهل الأول للاروخا في مسابقة كأس أمم أوروبا . فرنسا تتربع على عرش أوروبا للمرة الأولى في التاريخ احتضن ملعب بارك دي برانس بالعاصمة الفرنسية باريس المباراة النهائية بين المنتخب الفرنسي ونظيره الإسباني في مقابلة جرت في حضور ما يقارب 50 ألف متفرج،حيث كانت المباراة فرصة كبيرة للمنتخب الفرنسي للتتويج باللقب الأوروبي الذي سيكون الأغلى في تاريخ المنتخب الفرنسي الذي دخل المواجهة بقوة كبيرة بغية التسجيل وهو ما كان له عندما تمكّن النجم الأول للديوك ميشال بلاتيني من فتح باب التسجيل لفرنسا عن طريق ضربة جزاء الأمر الذي سهل المباراة على الفرنسيين،قبل أن يقضي برونو بيلون على أحلام الإسبان ويهدي اللقب الأول لفرنسا في التاريخ. بلاتيني يتوج بلقب الهداف تمكن ميشال بلاتيني من كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سماء الكرة الفرنسية بعدما قاد منتخبه للفوز الأول بكأس أمم أوروبا لكن الأسطورة الفرنسية لم يكتف بهذا التتويج بل صاحبه بلقب شخصي لهو و هو هداف الدورة الذي عاد بامتياز لصالح بلاتيني الذي استطاع تدوين 9 أهداف كاملة ليكون الفرنسي نجم البطولة بدون منازع.