كشف لنا مصدر عليم بشؤون الفاف، أنّ المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش يريد ضمان بعض الأسماء المزدوجة الجنسية عن طريق المنتخب الأولمبي، حيث يريد حاليلو أن يتم استدعاؤهم من طرف عز الدين آيت جودي، ومشاركتهم مع المنتخب الأولمبي وضمانهم للعب في الخضر، قبل استدعائهم من جديد للمنتخب الأول. استدعاؤهم من قبل آيت جودي لا يثير ضجة في الصحافة السبب الحقيقي حسب مصدرنا العليم من استقدام هؤلاء اللاعبين للمنتخب الأولمبي أولا، هو عدم اهتمام الصحافة الفرنسية بالاستدعاءات التي تكون من طرف عز الدين آيت جودي للاعبين المزدوجي الجنسية، فحين يقدم مدرب الأولمبيين دعوة للاعب سابق للمنتخب الفرنسي لا يثير ضجة، عكس حاليلوزيتش الذي يوجد تحت أعين الصحفيين الفرنسيين، وأي تحرك تجاه لاعب مزدوج الجنسية يحرك الفرنسيين، ويثير ضجة ما قد يحول دون قدوم اللاعب بعد تعرضه لضغوطات كبيرة. روراوة منح قائمة موسّعة للطاقم الفني للاتصال باللاعبين كشف لنا مصدرنا أن رئيس الفاف محمد روراوة قدم قائمة طويلة لحاليلوزيتش كي يتم الاتصال بمختلف اللاعبين المزدوجي الجنسية، والقادرين على تمثيل المنتخب الوطني الأولمبي وبعدها المنتخب الأول، ودخل قريشي في اتصالات مع العديد من اللاعبين، وتبقى القائمة مفتوحة حتى يتم ضمان أكبر عدد ممكن من أبناء الجزائر للدفاع عن ألوان منتخبها. إقناعهم حاليا أسهل من انتظار أن يصبحوا نجوما من بين الأسباب التي تجعل الفاف تفكر في إقناع هؤلاء اللاعبين ما داموا قادرين على اللعب للمنتخب الأولمبي، هو ضياعهم في حال أصبحوا نجوما في نواديهم، فاستقدام لاعب في العشرين من عمره يمنحه فرصة اللعب للمنتخب الأولمبي، ففي حال تمكن من التألق وبرز في أوروبا يكون الخضر قد ضمنوا نجما جديدا، أما في حال عجز عن التألق فالمنتخب الوطني وحتى الفاف لن يخسرا شيئا، فهذه هي السياسة التي يقوم بها حاليا رئيس الفاف محمد روراوة ويعتمد عليها.