علمت الخبر الرياضي من مصدر على إطلاع حسن أن المدرب المرتقب لشباب قسنطينة روجي لومير قد كلف فعليا مساعده جدي رضا ببدء العمل، بعد أن اتصل به وكلفه بمراقبة سير الأمور بتربص تونس، وتحضير برنامج التربص القادم على ضوء ذلك والمزمع إقامته بتركيا، وجمع معلومات كافية عن لاعبي النادي الرياضي، ما يعني أنه بدأ العمل من بلجيكا مقر إقامته. تكليف الفرنسي لمساعده يعني أن الاتفاق يسير في الاتجاه الصحيح في قراءة للمعلومات المحصلة حصريا من قبلنا فإن تكليف التقني الفرنسي لمساعده جدي يشير إلى أن لومير قبل العرض، ومتحمس لخوض تجربة جديدة في الشمال الأفريقي وتحديدا بالجزائر مع السي.أس.سي، كما أن هناك الكثير من المعطيات الأخرى التي تفيد بأن إنهاء الاتفاق الرسمي مع المدرب السابق للمنتخب التونسي يسير في الطريق الصحيح. محامي لومير مستشار فيليب تروسي القانوني أشرنا في أعدادنا السابقة أن المدرب المنتظر للسي.أس.سي قد أرسل عقده لمحام من أجل دراسته، وقد تبين في الأخير أن رجل القانون الذي يتعامل مع روجي لومير هو نفسه المستشار القانوني للمدرب فيليب تروسي، أحد الأسماء المقترحة في وقت قريب لتدريب المنتخب الوطني الجزائري، ويبدو من خلال ما حصلناه من معلومات أن الخبر المفاجأة في طريقه للترسيم ببيت السنافر. جدي دخل في مفاوضات مع سوسو لضبط عقده مما استقيناه من ذات المصدر، فإن مساعد لومير التونسي دخل في مفاوضات جادة مع المسير سوسو، بغية إتمام حيثيات العقد الذي سيكون بموجبه مدربا مساعدا بالعارضة الفنية للشباب، بعد أن اشترط الفرنسي أن يكون جدي رضا حاضرا معه في الطاقم الفني لقيادة رفقاء بولمدايس في القسم المحترف الأول الجزائري، حيث عمل معه في وقت سابق. المدرب المساعد سيمنح لومير تقريرا مفصلا عن التشكيلة وحتى النقائص يرتقب أن يقدم التونسي مزدوج الجنسية لمدربه الرئيسي تقريرا شاملا عن تعداد الشباب، وعن مستوى كل واحد من الأسماء المتعاقد معها، حتى يعرف لومير جيدا إمكانات الفريق المنتظر إشرافه عليه من جهة، وكذا دعم الخطوط الثلاثة في حال وجود نقائص ما من جهة أخرى، أي أن العمل الجاد بدأ عبر بوابة تونس من قبل المساعد جدي. الاتصال بلاعبين جزائريين مغتربين ما زال قائما والبلجيكي سيدعمه من جانب آخر، سيدعم مدرب منتخبا المغرب وتونس على التوالي سابقا في حال ارتأى أن التعداد منقوص من الناحية الفنية، سيدعم الفريق بأسماء مغتربة دون شك، وهو الأمر الذي تبنته الإدارة بداية الميركاتو الصيفي، غير أن الأسماء التي استهدفت وقتها لم تبد مهتمة بذلك، على غرار حليش، حشود، بن زرقة والكثير من اللاعبين الآخرين، على أن يعيد روجي لومير فتح الملف مجددا.