حادثة غريبة وقعت أثناء مواجهة نادي تشزينا الذي يضم في صفوفه الجزائري عبد القادر غزال وخصمه نادي كاغلياري، حيث وبعد حصول تشيزينا على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول تهيأ غزال لتنفيذها ، لكن مدربه جيانباولو تدخل في آخر لحظة مانعا إياه من التنفيذ ومسندا المهمة إلى زميله كاندريفا، حادثة طرد على إثرها المدرب جيانباولو والذي أصر على إبعاد غزال عن تلك الركلة عن طريق الصراخ في وجه الحكم قصد إيقاف تنفيذ الركلة وتغيير المنفذ من غزال إلى زميله كاندريفا، جيانباولو : «غزال لم يكن مهيئا لتنفيذ الركلة» قال في تصريح لمدرب نادي تشيزينا ماركو جيانباولو بعد نهاية اللقاء، إنه تدخل فعلا لمنع غزال من تنفيذ الضربة وهذا خوفا عليه من تضييعها خاصة أن مهاجم الخضر كان يبحث بشتى الطرق عن تسجيل هدف وهذا ما من شأنه تشتيت أفكاره، خاصة أنه كان تحت ضغط كبير من الإعلام والجمهور حيث قال: « في السابق اللاعب موتو هو من ينفذ ركلات الجزاء ، وبما أننا حصلنا على ركلة جزاء مفاجئة في غيابه، أراد غزال التنفيذ، لكن رأيت أنه غير مهيأ لذلك فهو تحت ضغط كبير وكان من الممكن أن يضيعها وهو ما سيزيد الطين بلة «، وعن مستوى غزال في اللقاء واصل الفني الإيطالي دفاعه عن نجمه الجزائري وقال إن غزال قدم مردودا جيدا على خلاف لقائه الأخير ضد سيينا، حيث قال:» إذا أردنا الحديث عن أدائه في اللقاء فقد قاتل غزال بشكل جيد في وسط الميدان وهو من شأنه أن يمحو الصورة التي ظهر بها في لقاء سينا، خروجه كان تكتيكيا لأنني أردت إضافة مهاجم آخر واللعب بثلاثة لأننا كنا مطالبين بالنتيجة، الأداء اليوم كان جيدا وسنتحسن في قادم اللقاءات» . كاندريفا: « لم أفهم أي شيء، كان يفترض أن ينفذ غزال الركلة» من جانبه قال نجم إيطاليا والمعار من نادي جوفنتوس أنطونيو كاندريفا أنه لم يفهم شيئا لحظة تنفيذ الركلة، لأن غزال هو من كان سينفذها لكن الأمور اختلطت قبل تنفيذ الركلة ليتدخل المدرب بعد ذلك ويمنع غزال ويوكل المهمة له حيث قال: « لم أفهم كيف سارت الأمور غزال كان سينفذها لكن المدرب أمر بأن أنفذها أنا، فتقدمت إليها وسجلتها». لاعبو تشيزينا رفعوا من معنويات لاعب الخضر حادثة ركلة الجزاء لم يبدو أنها أثرت في غزال تماما خاصة أنها كانت فرصة مواتية لتسجيل هدف طال انتظاره، حيث وبعد الهدف مباشرة شجع لاعبو تشيزينا زميلهم الجزائري وكأنه هو من سجل الهدف وليس اللاعب كاندريفا كما بدا مهاجم الخضر سعيدا جدا بتعديل فريقه للنتيجة، بالإضافة إلى دخوله مع بداية الشوط الثاني بشكل عادي بعد حديثه مع المدرب في غرف تغيير الملابس، لكن الفرحة لم تكتمل لأن تشيزينا عجز عن تسجيل هدف يؤمّن له النقاط الثلاث لتتواصل بذلك رحلة غزال وفريقه في البحث عن أول فوز في الكالتشيو هذا العام .