لم يسلم الدولي الجزائري ولاعب تشيزينا الإيطالي عبد القادر غزال مرة أخرى من الانتقادات الحادة، فبعد خسارة فريقه على أرضه سهرة أول أمس أمام لاتسيو، قامت بعض المواقع المقربة من النادي بمهاجمة مهاجم المنتخب الوطني، رغم أنه لم يلعب إلا خمسة وثلاثين دقيقة فقط حيث دخل كبديل مع بداية المرحلة الثانية، وجاء في مجمل الانتقادات أن غزال كان عالة على هجوم الفريق وأنه كان من الواضح أنه لن يشكل أي خطر على دفاع لازيو، كما أضافت أنه من الغريب أن يضيع كرات سهلة كالتي ضيعها متسائلة عن سبب إقحامه في ذلك الوقت. لاعب الخضر تحصل على أدنى تقييم، ومدربه يُنتقد بسببه انتقادات أخرى وجهت بطريقة غير مباشرة لغزال وهي الانتقادات الموجهة لمدرب الفريق جيان باولو حيث أعابت عليه إدخال غزال قبل اللاعب الشاب ميزا وأنه كان من الأولى إدخال ميزا وترك غزال في الاحتياط، رغم أن ميزا دخل خمس دقائق فقط عقب دخول غزال ولم يترك أي أثر في الهجوم، وكخاتمة لليلة الدولي الجزائري السوداء فقد حصل على أسوأ تنقيط في اللقاء والمقدر بخمس نقاط متأخرا عن كل عناصر فريقه تشزينا، رغم أن حقيقة الميدان أظهرت أن اللاعب السابق لباري وسيينا لم يكن الأسوأ على الإطلاق . خسارة ثالثة أمام لازيو وأمور تشيزينا تتعقد جاءت الانتقادات الكبيرة التي وجهت لغزال على خلفية خسارة أشبال المدرب جيان باولو للقائهم الثالث على التوالي فبعد هزيمة الجولة الأولى أمام نابولي، سقط رفقاء غزال في خرجتهم إلى كاتانيا، ليعاودوا الكرّة في سهرة أول أمس الأربعاء وعلى أرضهم عندما تركوا نقاط اللقاء للضيف لازيو روما، رغم البداية الجيدة لتشكيلة تشيزينا التي يتقدمها في بداية اللقاء عن طريق موتو في الدقيقة الرابعة عشرة وهي النتيجة التي انتهى عليها شوط اللقاء الأول، لكن الذين استطاعوا العودة في النتيجة وكان دخول غزال بعد الهدف الثاني للزوار مباشرة، وحتى وإن حاول لاعب الخضر أخذ المبادرة ومساعدة فريقه على تدارك التأخر، غير أن كل محاولاته باءت بالفشل لتصب الصحافة المحلية والمواقع المقربة من النادي تشيزينا جام غضبها على أداء المهاجم عبد القادر غزال. شبح باري في الأفق بداية غير موفقة تماما لأبناء جيانباولو جعلت نظرة التشاؤم تسود من أولى الجولات، فشبح موسم صعب بدأ يحوم على الفريق رغم أن المتبقي خمسة وثلاثين جولة وبإمكان الفريق التدارك كما أن تشيزينا يمتلك فريقا قويا يضم أسماء بارزة مثل الروماني، موتو الالباني بوغداني ، كوندريفا ومارتيناز القادمين من النادي العجوز جوفنتوس، لكن الأداء السيئ لزملاء غزال هو من أعطى البوادر إلى أن نهاية الموسم لن تكون سعيدة وقد تنتهي بالسقوط، الشبح الذي يطارد المهاجم غزال الذي عاش هذا السيناريو مرتين مع باري العام الماضي ومع سيينا الموسم ما قبل الماضي، ولا يتمنى أن يكون هذا الموسم مشابها للموسمين الفارطين.