وصل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في وقت مبكر من يوم أمس، إلى الفندق الذي يقيم فيه آمال الخضر في طنجة، وذلك من أجل الوقوف على استعدادات المنتخب الأولمبي قبل تصفيات أولمبياد لندن المقررة نهاية الشهر القادم، وقد تناول معهم وجبة الإفطار الصباحية، وهو ما أسعد أشبال آيت جودي كثيرا بهذه الزيارة التي حفزتهم على بذل مجهودات كبيرة من أجل التألق في دورة شمال إفريقيا وبعدها في التصفيات النهاية المؤهلة لأولمبياد لندن2012. اجتمع باللاعبين في الظهيرة وشرح لهم الخطة التكتيكية اجتمع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش باللاعبين في منتصف النهار أين كان له حديث معهم، ليشرح لهم الخطة التكتيكية التي سيلعبون بها أمام المنتخب السعودي، والتي سينتهجها عز الدين آيت جودي، أين قام بإظهار دور كل لاعب في هذا اللقاء، بما أنه تحدث حول ذلك مع المدرب آيت جودي ليتكفل هو بشرحها للاعبين ويسهل لهم مهمة تطبيقها على أرضية الميدان ليتمكن رفقاء مصفار من تحقيق الفوز في أول ظهور لهم في دورة كأس شمال إفريقيا. درّبهم أمس وسيُشرف عليهم اليوم أشرف حليلوزيتش على الحصة المسائية للمنتخب الأولمبي بمدينة طنجة، أين تطرق المدرب البوسني مع رفقاء زيتي للجانب التكتيكي بعدما شرح لهم الخطة، ليجسد ذلك على أرض الواقع وفي التدريبات من أجل أن يرسخ ذلك في أذهان اللاعبين، كما ينتظر أن يشرف عليهم اليوم في حصة تدريبية أخرى ، وهي الحصة التي تسبق مواجهة السعودية غدا. رفاق خليلي ركّزوا جيدا على تعليماته ظهر تركيز شديد على رفاق خليلي في التدريبات وكذا في الاجتماع الذي عقده معهم، وذلك إدراكا منهم أن الفرصة باتت مواتية لهم ليس فقط للحصول على مكانة أساسية في المنتخب الأولمبي، وإنما وصل طموحهم إلى إقناعه بضمهم إلى المنتخب الأول وهو ما زاد من تحفيزهم وهم الذين يحلمون بتقمص ألوان المنتخب الأول مثلما فعل مهاجم شباب باتنة السعيد بوشوك الذي سيكون حاضرا الأسبوع القادم في تربص الخضر الذي يسبق مواجهتي تونس والكاميرون. آيت جودي يرفع وتيرة التحضيرات في تواجد حاليلوزيتش يعكف الناخب الوطني عز الدين آيت جودي بعد وصول المنتخب الأولمبي إلى المغرب للمشاركة في دورة شمال إفريقيا الودية على رفع حجم التدريبات، وذلك من أجل الوصول إلى أقصى درجة جاهزية قبل المواجهة الافتتاحية غدا أمام المنتخب السعودي والتي ستكون اختبارا حقيقيا لرفاق خليلي، أين ستكون معيارا حقيقيا لدرجة تحضير آمال الخضر لحد الآن. حصتان في اليوم يتدرب آمال الخضر بمعدل حصتين في اليوم، أين تخصص الحصة الصباحية للتدريبات البدنية للرفع من لياقة اللاعبين، فيما خصصت الحصة المسائية للعمل التقني والتكتيكي، وذلك من أجل خلق المزيد من الانسجام والتفاهم داخل التشكيلة، بالإضافة إلى تحديد الطريقة التي سيلعب بها الفريق في المواجهتين المقبلتين. سيريل موان كثّف العمل البدني عمل اللاعبون في الصبيحة مع المحضر البدني للمنتخب الأول سيريل موان والمتواجد معهم في المغرب، حيث ضاعف من حجم العمل البدني للرفع من لياقتهم البدنية، وهو ما تجاوب معه اللاعبون رغم الإرهاق الذي ظهر عليهم. تنافس شديد بينهم في المواجهات التطبيقية شهدت المواجهات التطبيقية ومختلف التدريبات التي خاضها الأولمبيون في مدينة طنجة، منافسة شديدة بين اللاعبين، الذين يدركون أن مفتاح تواجدهم كأساسيين مع المنتخب، هو التألق في التدريبات من أجل إقناع آيت جودي بذلك. الكل عازم على الدخول أساسيا في مواجهة السعودية هذا وبالنظر إلى التنافس الشديد بين اللاعبين فإن كل واحد عازم على التواجد أساسيا في مواجهة السعودية، والمواجهة التي تليها أمام النيجر، خاصة مع تأكد تواجد الرباعي المحترف في التصفيات الأولمبية، وهو ما يعني خروج 4 لاعبين على الأقل من القائمة النهائية، ما يدفعهم للعمل بكل جدية من أجل أخذ فرصتهم وإقناع الطاقم الفني بالتواجد في تلك الدورة. الطاقم الفني مُرتاح لذلك أبدى الطاقم الفني بقيادة عز الدين آيت جودي ارتياحه للروح المعنوية التي يتواجد فيها لاعبوه، وهو ما من شأنه أن يسهّل من مهمته كثيرا، خاصة وأنه يعول كثيرا على هذه الدورة من أجل تحضير لاعبيه في أحسن الظروف. العقبي عاد إلى التدريبات بشكل عادي، وإصابته كانت خفيفة عاد متوسط ميدان المنتخب الأولمبي هشام العقبي إلى التدريبات أمس، وذلك بعدما كان يشعر ببعض الآلام أول أمس، وتدرب العقبي في الحصتين الصباحية والمسائية، ولم يشعر بأي آلام، وهو ما يعني أنه سيكون حاضرا في مواجهة السعودية. يعمل بجدية كبيرة لاستعادة مكانته يعمل العقبي بجدية كبيرة في التدريبات، وذلك من أجل استعادة إمكاناته الفنية والبدنية التي عرف بها من قبل، والتي أهّلته لمكانة أساسية في المواجهات التصفوية أمام المنتخب الزامبي، لكنه فقدها بسبب وضعيته مع النصرية، وهو ما دفعه إلى مضاعفة العمل للتواجد في أحسن لياقته البدنية.