لم يهضم الكثير من أنصار بونة، خرجة المدرب السابق للاتحاد، خالد لونيسي، الذي فتح النار على البيت العنابي ووصف الجو بالمتعفن، ولم يفهم الكثير المغزى من هذه التصريحات، خاصة أن لونيسي كان المناجير العام وتكفل بالعديد من الصفقات قبل أن يتولى العارضة الفنية، حيث وبعد التعادل في الباك جاءت تصريحات لونيسي مطمئنة للشارع الكروي العنابي، إلا أن الأحوال تغيرت بعد الهزيمتين أمام البرج والموك، ليخرج لونيسي ويكشف من العاصمة أن الاتحاد لايستطيع اللعب على الصعود وأن بالمجموعة الحالية والأجواء السائدة لن تتيح لعنابة إلا اللعب على تحقيق البقاء.