صرح لونيسي بأن حمدوش اتهمه بسرقة 4 آلاف أورو في تربص بولونيا العام الماضي، وكذا مبلغ 14 أورو، إضافة إلى تصريحه في إحدى الصحف الرياضية مؤكدا أن لونيسي قبض مبلغ 400 مليون سنتيم مقابل عمله كمدرب للاتحاد، إلا أن لونيسي فند ذلك وأكد بأنه لم يستلم سوى مبلغ 250 مليون، ولحد الآن لا يزال يدين لإدارة العايب• إضافة إلى تصريحاته الصحفية التي قضت بأن لونيسي لا يملك أي شهادة تظهر أحقيته في التدريب،و البرهان يفيد بأن ابن الصفراء حاز على شهادة مدرب رياضي ذو مستوى دولي من الدرجة الأولى سنة 2004 صادرة عن مركز التدريب بعين بنيان، وبالتالي اعتبر لونيسي أن كل هذه الاتهامات دليل على استياء المدرب الذي تمكن من رفع التحدي وتحقيق الصعود بعد 7 سنوات من المعاناة في القسم الثاني• كما كشف ابن الحراش أنه كان جد واثق من الرئيس العايب الذي يكن له معرفة خاصة من 17 سنة، حيث أنه لم يمض على أي عقد منذ قدومه على رأس العارضة الفنية للاتحاد في الماركاتو لموسم 2006 / 2007، في ظل الوضعية المادية المزرية آنذاك، واكتفى بالكلمة فقط كما قال، لأنه وبكل بساطة ابن الحراش ولعب في الاتحاد وجاء ليعيد له هيبة الصفراء بعيدا عن كل الأطماع• اتهمني حمدوش "بالنقابي" واللاعبون وقفوا إلى جانبي كان الرجل الثاني لوبوز أو كما لقبه لونيسي بسند حمدوش بمثابة العقل المدبر، حيث قال محدثنا "اتهماني بالنقابي، ويعود ذلك إلى الليلة التي سبقت المباراة المصيرية ضد رائد القبة وبالضبط في تربص زرالدة، حيث قال حمدوش بأنني طالبت العايب بصك ضمان بمبلغ 150 مليون قبل المباراة"، الأمر الذي أدخل نوعا من التوتر في الفريق لولا ذكاء لونيسي الذي تدخل وقام بتهدئة الوضع مع لاعبيه، حيث قال لونيسي بأنني اعتمدت على العايب رغم أنه منحني ثلاثة صكوك لضمان حقوق اللاعبين، إلا أنه أعادها وطلب من اللاعبين تحقيق نتيجة إيجابية ضد القبة، وكان لهم ذلك، لكنهم لم يقبضوا منحة المباراة إلى بعد مباراة اتحاد سطيف• تأثرت كثيرا ولكنني أطلب السماح رسميا من العايب مع وجود لونيسي في الفترة مابين 3 و5 جوان الماضي في تونس، صرح في وقت غضب حول قبول العايب لاستقالته دون حراك، ناسيا كل الظروف التي جمعت الطرفين في أفراح وأحزان الحراش، إلا أنه عاد ليطلب العذر رسميا من رئيس الاتحاد العايب، بعد قراءته لكل التحولات الناجمة من تحت تخطيط الثنائي حمدوش ولوبوز، حيث وجد العايب نفسه مضطرا لقبول مغادرة لونيسي والرضوخ لإمداد لوبوز وحمدوش المقدرة بمليار سنتيم، وكانت وراء جلب المدرب بوعلام شارف، وإمضاء لاعب شباب قسنطينة قريش، إضافة إلى اعتماد الرجلان استقدام 10 أعضاء جدد في الجمعية مقابل 40 مليون سنتيم، إلا أن لونيسي بحكم المعرفة التي تجمعه بالرجل فإنه أقر أمام كل الصحفيين أنه يطلب السماح رسميا من رئيس الفريق الحراشي• 4,7 مليار ميزانية الموسم و25 بالمئة من مستحقات اللاعبين لا تزال عالقة تكلم لونيسي عن الظروف التي عمل فيها، وسط ضغط كبير من الأنصار والمشاكل المادية التي كانت تصطدم بها التشكيلة الحراشية قبل أو بعد كل مباراة منذ بداية الموسم، وكشف بأن ميزانية الموسم قدرت ب4,7 مليار سنتيم، بغض النظر عن مصاريف فرق أخرى من القسم الثاني فاقت 12 و13 مليار مثل مولودية العلمة، وأضاف بأنه ولحد الآن لا يزال مبلغ ال25 بالمئة من مستحقات لاعبيه عالقة، كما أن اللاعبين لم يستلموا منحة الصعود وكذا منحتي مباريتين فاز بها رفقاء صانع• الدليل أيضا أن كل هذه العوائق دفعت به إلى الاستقالة في الماركاتو، لكن العايب رفضها، إلا أن التكاتف الذي يميز المجموعة استطاع أن يخرج الاتحاد من الدوامة ليعود بقوة في الموسم الماضي، حيث فاز رفقاء غول ب20 مباراة، تعادلوا في 10 مباريات، وانهزموا في 6 مباريات، كما حظي الاتحاد بدرجة أحسن دفاع وثالث أحسن هجوم• هدفي أنني كتبت بأحرف من ذهب في السجل التاريخي لاتحاد الحراش بكل اعتزاز، اعتبر لونيسي أنه كتب بأحرف من ذهب في سجل الصفراء، فبعد نيله للقبين كلاعب تمكن من الصعود مع الاتحاد، كما سبق للمدرب السابق بهمان وأن قاد الفريق الأصفر إلى الصعود، كنت أحسن لاعب على المستوى الوطني عندما أحرز الاتحاد لقب البطولة الوطنية في موسم 97 / 98 ضد اتحاد العاصمة، كما لعب 9 سنوات كاملة في مختلف أصناف المنتخب الوطني، وشارك مع الأكابر في أول مباراة رسمية سنة 89 عندما وجه لي الدعوة المدرب لوي آنذاك إلى جانب 27 لاعب آخرون• أثنى على مساندة أنصار الاتحاد وشكر كل المتعاونين يحضر أنصار الاتحاد لإقامة حفل على شرف المدرب خالد لونيسي هذا الخميس بأحد أحياء المدينة أين ستكون أسماء من قدامى اللاعبين حاضرة، إلى جانب شخصيات أخرى بارزة في محيط الاتحاد، وبالتالي لم يشأ لونيسي إلا أن يثني على مساندة الأنصار طيلة موسم كامل كلل بصعود الاتحاد، بعدما احتل المركز الثالث ب70 نقطة، معتبرا إياه إنجازا عظيما في ظروف قاسية، لا يمكن لأحد تجاوزها إلا من يعرف الفريق ومحيطه جيدا، كما بلغ لاعب اتحاد العاصمة السابق كل الشكر إلى من سعى في تحقيق حلم الصعود• تلقيت اتصالا من الموك وعودتي إلى الحراش مرتبطة برحيل حمدوش وعن مستقبله الكروي، كشف لونيسي أنه تلقى عرضا من أحد المناجرة، يعرض فيه على لونيسي إمكانية تولي قيادة العارضة الفنية لمولودية قسنطينة في الموسم المقبل، هذا وأفاد لونيسي أنه يحبذ الابتعاد عن جو الملاعب والركون إلى الراحة في الموسم القادم، قبل العودة بروح جديدة، في نفس الوقت أعرب المتحدث أنه وفي حالة عودته إلى اتحاد الحراش فهي مرتبطة برحيل حمدوش وجماعته•