يبدأ حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية بلندن، اليوم، بموسيقى البوب، التي سيكون لها نصيب أكبر خلال الحفل الذي يصر منظمو البطولة على إضفاء لمسة محلية وطابع بريطاني على فقراته، دون الالتفات للانتقادات التي وجهت لهم من قبل بسبب تمحور حفل الافتتاح حول أسلوب الحياة البريطانية بشكل لم يفهمه المتفرجون من بقية الدول الأخرى، وسيحيي الحفل فريق سبايس غيرلز بإنشاد أغنية غيرل باور في الملعب الأولمبي، من فوق عدد من سيارات الأجرة المميزة التي تشتهر بها العاصمة البريطانية، والمغنية الاسكتلندية أني لينوكس وفريق وان ديركشن البريطاني إضافة إلى وجود لمحات من الدعابة ذات المذاق البريطاني، والتقطت صور لأعضاء فريق سبايس غيرلز، إلى جانب جيسي. جيه. وتيني تيمباه وبرايان ماي، عازف البيانو الخاص بالملكة، وآني لينوكس وجورج مايكل، وهم يتدربون في مجمع سيارات فورد في منطقة داغنام بشرق لندن، بينما أكد فريق ميوس والمغني أيد شيران المشاركة في حفل الختام. نجوم ومغنون عالميون في الحفل ورغم أنه لم يتم تأكيد النبأ، إلا أن إشاعات كثيرة متداولة أشارت إلى انضمام فريق مادنس وفريق ذا هو وفريق بيدي آي بقيادة المغني ليام غاليغر إلى الحفل، بينما يبدو ممكنا أن تؤدي المغنية كاتي بوش صاحبة أغنية «رانينغ أب ذات هيل» عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، كما شوهد الممثل الكوميدي، إيريك أيدل، وهو يتدرب، وإذا ما تم الوضع في الاعتبار مقولة المخرج الموسيقي، ديفيد أرنولد، الذي وعد بمشاركة الجماهير، فإن الأنشودة الجماعية التي تحمل اسم «لوك اون ذا برايت سيد أوف لايف» يمكن أن تعزف خلال الحفل. إعادة تشييد المعالم التاريخية الشهيرة للندن ومن المقرر أن يشكل كل هؤلاء المحور الرئيسي للحفل، حيث سيتجمعون على منصة رئيسية يحاط بها طريق يمكن أن تسير فيه السيارات، إضافة إلى وجود مجموعة تبلغ نحو أربعة آلاف متطوع ستقوم بالرقص والقفز على أنغام موسيقى من مختلف العصور، كما أعيد تشييد المعالم التاريخية الشهيرة للندن، مثل تاور بريدج، وعجلة لندن، وبرج ساعة «بيغ بن» الشهيرة في البرلمان، وكاتدرائية سان بول لتكمل عناصر الحدث، وقال المخرج الموسيقي، أرنولد، في مقابلة هاتفية لرويترز «إذا ما كان حفل الافتتاح يمثل مراسم عقد الزواج، فإننا الآن بصدد حفل الاستقبال الذي يلي هذه المراسم» مرجحا أن الحفلين سيكملان بعضهما البعض.