يواصل المنتخب الليبي معسكره الإعدادي الذي يقيمه بالمركب الدولي لتحضير الفرق الرياضية بعين دراهمالتونسية وذلك تحضيرا للقاء القادم ضد منتخبنا الوطني في إطار الدور التصفوي الأخير لكأس إفريقيا للأمم التي ستجري مطلع العام القادم بجنوب إفريقيا ، “الخبر الرياضي” حضرت تدريبات الأخضر الليبي وسجلت تقريرا حول تحضيرات أشبال المدرب عبد الحفيظ أربيش للموعد القاري الهام. أجواء حماسية في التدريبات ومعنويات لاعبيه في السماء أجرى المنتخب الليبي حصة تدريبية حصة أول أمس في الساعة السادسة مساء وشهدت أجواء حماسية كبيرة صنعها رفقاء اللاعب المتألق محمد قناو ، حيث سادت الحركية و الديناميكية في التدريبات التي أجريت على أحد ميادين المركب الرياضي ، في مشهد يؤكد مدى جدية التحضيرات التي يقيمها الأخضر الليبي تحضيرا لمقابلة المنتخب الوطني الهامة و التي ستحدد المتأهل إلى كان 2013 . 16 لاعبا حاضرا والتدريبات تجري في غياب المحترفين شهدت تدريبات المنتخب الليبي مشاركة 16 لاعبا فقط ينشط أغلبهم في البطولة المحلية و التي لم تنطلق بعد فيما شارك الحراس الثلاثة للمنتخب وغاب حوالي 6 لاعبين عن التربص نظرا لارتباطهم مع مختلف الأندية التي تنشط في دوريات عربية وأوروبية ، حيث غاب كل من زكرياء لافي (الصفاقصي التونسي)، أحمد الزوي (النادي البنزرتي)، جمال عبد الله (براغا البرتغالي)، علي سلامة (بني سويف المصري)، أحمد العلواني (إيستر الفرنسي)، و معتز بن عامر لاعب فريق حمام الأنفالتونسي . الليبيون يقيمون بنزل نور العين بعين دراهم يقيم الوفد الليبي بفندق نور العين ذي الأربعة نجوم و الذي يقع بأعالي عين دراهم و هو يبعد عن مركب تحضير الفرق الرياضية بحوالي 3 كيلومترات فقط ما ساعد الفريق الليبي على التنقل بحرية فيما خصصت إدارة المركز الرياضي حافلة خاصة تحت تصرف المنتخب الليبي في كل تنقلاته ، بينما جلب الوفد الليبي هو الآخر حافلة خاصة به بترقيم الجماهيرية الليبية تحسبا لأي طارئ. الوفد سيتنقل يوم الجمعة إلى العاصمة تونس و سيقيم بها ليومين علمنا أن الوفد الليبي الذي انطلق تربصه منذ 3 أيام سيمكث بعين دراهم لمدة 9 أيام كاملة فيما سيتنقل يوم الجمعة القادم إلى العاصمة تونس أين سيقيم بها لمدة يومين ، فيما لم تؤكد أي معلومات عن مكان إقامة المنتخب الليبي في تونس و التي سيخصصها أساسا لراحة اللاعبين من التربص و التحضير لسفرية المغرب. الأخضر الليبي سيتربص بالمغرب مباشرة بعد مغادرة تونس بعد إقامته لمدة يومين بأحد فنادق مدينة تونس العاصمة سيكون الموعد مباشرة بعد ذلك بالتوجه إلى دولة المغرب الشقيق عبر طائرة ستقلهم إلى مدينة الدارالبيضاء أين سيقيم الوفد الليبي تربصا ثانيا قبل خوض اللقاء المصيري الأول ضد المنتخب الجزائر ، و سيكون تربص المغرب فرصة للمدرب عبد الحفيظ أربيش للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه لهذا اللقاء الهام . هذا و سيشهد التربص الثاني للمنتخب الليبي بدولة المغرب الشقيق انضمام أغلب العناصر التي غابت عن التربص الأول بعين دراهمالتونسية ، حيث سيحضر اللاعبون المحترفون بمختلف النوادي العربية و الأوروبية. مواجهة الجزائر الشغل الشاغل لليبيين يبدو أن المواجهة المرتقبة بين المنتخبين الجزائري و الليبي قد سيطرت على عقول الليبيين بحيث أثناء تواجدنا بعين دراهم التقينا بعض الليبيين الذين أكدوا أنهم ينتظرون و بفارغ الصبر لقاء المنتخب الليبي ضد نظيره الجزائري ، فلا توجد أي حكاية تدور بينهم إلا عن مدى تحضيرات الفريق الليبي و من اللاعبين الذين سيشاركون ، و من الغائبون، و من و من …. ، و هذا ما ذهب إليه أعضاء الوفد الليبي الذين ينتظرون و بفارغ الصبر مباراة الجزائر يوم 9 من الشهر القادم. يتأسفون من غياب أحد المنتخبين عن الموعد القاري يتأسف أغلب أعضاء الوفد الليبي من وقوع فريقهم في مواجهة المنتخب الوطني الجزائري ، مما يستلزم إقصاء احد المنتخبين و هذا ما لم يتمنوه نظرا لأملهم في رؤية الفريقين العربيين في كأس أمم إفريقيا القادمة بجنوب إفريقيا ، فيما أكدوا حبهم الكبير لبلد الجزائر و كل ما يمثل بلد المليون و نصف المليون شهيد. سياح جزائريون يتهافتون على أخذ صور تذكارية مع المدرب الليبي أثناء تواجدنا وقت تدريبات المنتخب الليبي لاحظنا توافدا كبيرا من السياح الجزائريين و الذين قدموا من ولاية سكيكدة لمتابعة تحضيرات فريق وداد رمضان جمال على المدرب الليبي لأخذ صور تذكارية معه، و هو الأمر الذي لقي استحسان عبد الحفيظ أربيش الذي تقبل ذلك بصدر واسع وبتواضع شديد . المنتخب الليبي يمتلك عناصر شابة وكل الخطر من محمد قناو يضم المنتخب الليبي في صفوفه عناصر شابة أكدت علو كعبها بمقارعة الكبار ونقل المنتخب الليبي من أسفل الدرجات إلى المرتبة ال35 في الترتيب العام للمنتخبات الرياضية لدى الفيفا و هو ما شهدناه أثناء التدريبات أين تألق محمود الصغير وسالم عبلي ، و اللاعب الكبير أحمد سعد ، فيما يبقى الخطر الكبير من لاعب الارتكاز محمد قناو الذي يعد أهم عنصر في المنتخب الليبي المتواجد بعين دراهمالتونسية.