اعترف نجم هجوم تشيلسي فرناندو توريس أنه لم يفقد أبدًا حبه لناديه السابق ليفربول مؤكدًا أنه مازال جزءً رئيسيًا من حياته، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن الغالبية العظمى من جماهير النادي لا تعلم الأسباب الحقيقية وراء انتقاله لستامفورد بريدج في شتاء 2011. وأشار المهاجم الدولي الإسباني أنه كان متحمسًا لمعرفة نتائج التحقيقات الأخيرة في كارثة “هيلسبروه” والتي راح ضحيتها العشرات من جماهير ليفربول، حيث قال في تصريحاته لصحيفة الباييس الإسبانية “كنت متحمسًا جدًا عندما سمعت عن نتائج تحقيقات هيلسبروه لأنني كنت أعرف الكثير من الناس الذين عاشوا هذه اللحظة وتألموا كثيرًا بسببها”. أضاف “أنا مدين بالكثير لليفربول وللمشجعين وللمدرب رافائيل بينيتيز، ليفربول هو جزء رئيسي من حياتي، أعلم أنني لست محبوبًا الآن من الغالبية العظمى من جماهير النادي، لكني واثق أن ذلك سيتغير في المستقبل”. واختتم النينيو تصريحاته “في النهاية قررت أن أرحل لأن ذلك كان خطوة في حياتي المهنية، لم يكن لدي وسيلة أفضل للرحيل، ولكن لم يكن لدي أي طريق إلا الرحيل، يومًا ما سيعرف الناس الحقيقة”.