فصلت لجنة الطاعة و الانضباط بقيادة رئيسها حميد حداج أول أمس في قضية مباراة شبيبة الساورة و اتحاد الحراش لحساب الجولة التاسعة، والتي لم يكتب لها النهاية بعد قرار حكم اللقاء عبيد شارف بتوقيف المباراة في الدقيقة 68 بعد اجتياح أنصار الحراش لأرضية الميدان في وقت كانت النتيجة 2 – 1 لصالح الزوار . منح نقاط المباراة لاتحاد الحراش أولى قرارات الإجحاف اعتبر مسيّرو و أنصار الشبيبة الساورية أن العقوبات التي أصدرتها هيئة حداج بمنح النقاط الثلاث لاتحاد الحراش أولى القرارات التعسفية التي قرّرتها لجنة الطاعة و الانضباط، وكأن أنصار الساورة هم من قاموا باجتياح الملعب و أجبروا الحكم على توقيف المباراة و حتى أنصار الحراش تفاجأوا بهذا القرار بعد أن فقدوا الأمل في النقاط الثلاث بما أنهم كانوا يعلمون أن كل شيء كان ضدهم في هذه القضية، إلا أن مسيري الرابطة المحترفة منحوا هدية كبيرة لفريق الحراش والذين لم يصدقوا أن حداج قدّم لهم النقاط الثلاث و على طبق من ذهب، بسبب العقوبات الأخرى التي سلّطتها الرابطة الوطنية على الممثل الوحيد للجنوب الجزائري الكبير . أربع مباريات بدون جمهور واثنان منها خارج بشار وليس هذا فحسب، بل واصلت لجنة الطاعة والانضباط استعراض عضلاتها على حساب شبيبة الساورة بقرارها تسليط عقوبة اللعب بدون جمهور، حيث سيكون الفريق مضطرّا لإجراء اثنين منها خارج ملعب 20 أوت و في ملعب مطابق للمعايير التي تفرضها قوانين الاتحادية الجزائرية لإجراء مباريات البطولة المحترفة بشقيها الأول و الثاني، وقد استغرب مسيّري الشبيبة هذه العقوبات رغم أن الجميع شهد أن أنصار الساورة لم يقوموا بأعمال تستحقّ هذه العقوبة . عشرون مليون سنتيم عقوبة مالية وحرمان الفريق من حقوق البث التلفزيوني و لم تسلم إدارة شبيبة الساورة من العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط، حيث تمّ تغريم الفريق بمبلغ 200.000 دينار جزائري، مع حرمان الشبيبة من حقوق البث التلفزيوني في خرجة فريدة لهيئة حداج التي يبدو أنها لم تستند إلى أي منطق لتطبيق عقوباتها و كأن الشبيبة الساورية أصبحت حقلا للتجارب لتطبيق القوانين . «حداج أخرج كل ما في جعبته و أكّد حقده للشبيبة» و بهذه القرارات المجحفة و غير العادلة، يرى متتبعو الشبيبة أن رئيس لجنة الطاعة والانضباط قد أخرج كل ما في جعبته و ضرب مصداقية الرابطة عرض الحائط، بتطبيقه لقوانين لم تطبّق حتى على الفرق التي تسببت في سقوط الأرواح و المتمعن جيدا في هذه العقوبات التي سلطت على الشبيبة يتخيّل له أن مباراة السبت الماضي سجّلت سقوط قتلى وما غير ذلك وكأن ما حدث في بشار لأول مرة يجرى في البطولة رغم أنه ليس ببعيد تمّ الاعتداء على الحكام في إحدى المباريات، لكن حداج، حسبهم، أغمض عينيه ولم يجد أمامه إلا الساورة لتطبيق قوانينه الغريبة ، حيث سبق له وأن فرض عقوبة اللعب بدون جمهور في حق الشبيبة لأنها فازت على شبيبة القبائل لا غير . عبيد شارف لم يرحم الساورة وتقريره غير مفهوم كانت لجنة حداج قد استندت في العقوبات التي سلطتها على الشبيبة الساورية إلى تقرير مصالح الأمن و تقرير الحكم عبيد شارف الذي لم يرحم الساورة، حسب الأنصار، بل إن تقريره لم يتضمن حقيقة ما جرى، ليؤكد مدى ضعف شخصية حكام البطولة الوطنية، لكن عبيد شارف لم يكتف بأدائه الهزيل في مباراة الشبيبة و اتحاد الحراش بمحاولته تكسير فريق الساورة، بل امتدّ لإعداد تقرير يدين شبيبة الساورة خدمة لبعض الفرق الأخرى على حساب الساورة دائما . «قرارات حداج تشجّع على العنف» الغريب في القرارات التي خرجت بها لجنة حداج، حسب الأنصار دائما، أنها سلطت أقصى العقوبات على شبيبة الساورة و لم تعطه أي حق عكس فريق الحراش الذي قام أنصاره باجتياح أرضية الميدان والتلفظ رفقة مسيري الصفراء بألفاظ تمسّ وتشكك في وطنية أهل الساورة ، كما أن الأعمال لا أخلاقية و التسبب في الفوضى و أعمال الشغب والتخريب من طرف « الكواسر « لم يعطها حداج أي أهمية ولم يفرض أي عقوبات على الحراش باستثناء عقوبة مالية خفيفة ، ما يؤكد أن قرارت حداج تشجع على العنف و أشكاله في الملعب الجزائرية .