تنقل رئيس شبيبة الساورة زرواطي محمد رفقة الكاتب العام للفريق حمادي زين إلى العاصمة , بعد أن حضّروا ملفا ثقيلا يدين أنصار اتحاد الحراش في الأحداث التي شهدها ملعب 20 أوت يوم السبت الماضي , وقد جمعت إدارة الفريق كل الوثائق والصور المطلوبة لتكوين ملف من أجل الدفاع عن مصلحة الفريق مع إعداد تقرير مفصّل عن الأحداث التي شهدتها مباراة شبيبة الساورة أمام اتحاد الحراش يثبت أن الساورة كانت الضحية في كل ما حدث, وتكون لجنة الطاعة و العقوبات التابعة للرابطة الوطنية قد درست هذا الملف و تصفحت كل الوثائق التي تضمنها ملف الساورة . الوثائق التي تضمنها الملف يورّط أنصار الحراش وحسب بعض المعلومات التي بحوزتنا فإن إدارة شبيبة الساورة تملك كل الأدلة من صور و فيديوهات التي تورط أنصار الحراش , و تثبت أنهم كانوا المتسببين في توقيف المباراة من طرف الحكم عبيد شارف, وهذا بعد اجتياحهم لأرضية الميدان , كما أن بعض المقاطع من هذه الفيديوهات تظهر أنصار الحراش وهم يقومون برشق الأنصار, كما أن الصور التي تم وضعها في ملف الشبيبة تؤكد بوضوح أن أرضية الميدان كانت تعج بأنصار الحراش فقط . أنصار الشبيبة لم يقتحموا أرضية الملعب الصور التي دعمت بها إدارة فريق الساورة ملفها تؤكد أن أنصار الشبيبة لم يجتاحوا الأرضية كما تمناه مسيرو الحراش , وأنهم تفطنوا للفخ الذي نصبه لهم أنصار الحراش , ولم يبرحوا أماكنهم بالمدرجات بعدما كانوا ينتظرون قرار الحكم , وليس للاعتداء على أنصار الحراش , لأنه فعلا لو تم رشقهم لما عاد واحد منهم سالما لأهله كما قال الأنصار . حتى تقرير مصالح الأمن سيكون ضد الحراش من المنتظر أن يصب تقرير مصالح الأمن في مصلحة الشبيبة , و تأمل إدارة الفريق كثيرا على تقرير هذه المصالح التي تكون قد دونت كل صغيرة وكبيرة, من أعمال شغب قام بها أنصار الصفراء , كما أنها تكون قد دونت اجتياح أنصار الحراش لأرضية الميدان , ثم اقتحام غرف تغيير الملابس بعد ذلك, ما جعل عناصر الشرطة تدخل في مناوشات مع هؤلاء الأنصار الذين تجرأوا على إجهار أسلحتهم البيضاء في وجه قوات الأمن , والاعتداء عليهم بهذه الأسلحة في الممر الخاص بدخول اللاعبين , مما كلّف إصابة العديد منهم ونقلهم على جناح السرعة إلى المستشفى . الرابطة أمام المحك وعليها تطبيق القانون بإنصاف الشبيبة ينتظر محبو الألوان الصفراء والخضراء القرار الذي ستخرج به لجنة حداج , ويعتبر أنصار الشبيبة أن هيئة قرباج أمام المحك و تطبيق القانون بحذافيره وليس من أجل إرضاء أي طرف على حساب الأخر , بما أن أنصار الحراش هم من تسببوا في إشعال فتيل الفتنة , من استفزازات و توجيه كلام جارح يشكك في وطنية أنصار الشبيبة , و يأمل أنصار الساورة أن يتم إنصاف الشبيبة و إعطائها حقها الكامل لأن كل التقارير تؤكد أن أنصار الحراش هم من تسببوا في الفوضى التي عمت أرضية الميدان . الجروح التي أصابت أنصار الحراش تؤكد الاجتياح تفاجأ العديد من أنصار الشبيبة للادعاءات التي أطلقها مسيرو الحراش , بأن قوات الأمن هي التي فتحت الأبواب لأنصار الصفراء للدخول إلى الميدان , لأن الحقيقة هي أن قوات حفظ الأمن فتحت الباب المؤدي إلى المدرجات المخصصة للضيوف من أجل الدخول إليها و تشكيل جدار لحمايتهم لأي طارئ , ليتفاجأوا باندفاع الحراشية نحو أرضية الميدان , كما أن الجروح التي أصابت هؤلاء الأنصار كانت نتيجة تسلقهم للسياج و اجتياح الأرضية حسب الأنصار دائما . الشارع الكروي مستاء من تصريحات الحراشية عبّر الكثير من الأنصار الذين اتصلوا بنا , عن استيائهم الكبير للتصريحات النارية التي بات يطلقها مسيرو ولاعبو الحراش الذين خيل للبعض أنهم يروون أحداث مباراة أخرى غير مباراة السبت الماضي , حيث أن بعض اللاعبين ظلوا يؤكدون أنهم عاشوا الجحيم في بشار , في وقت أنه تم تخصيص لهم أحسن استقبال , كما أنه لم يمسهم أي مكروه كما يدعيه البعض , كما أكد البعض أن أنصار الحراش هم من اقتحموا غرف تغيير الملابس , فكيف نعتدي عليهم و نحن لم نكن في هذه الغرف أصلا , كما أن عناصر الأمن منعت دخول الصحافة إلى اللاعبين فما بالك بنا نحن الأنصار , ونحن الذين غادرنا الملعب مباشرة بعدما تم إبلاغنا بتوقيف المباراة نهائيا .