أكدت مصادر مقربة من الحكم الدولي عبيد شارف أن هذا الأخير قدم تقريرا قاسيا في حق اتحاد الحراش وأنصاره، حيث اعتبر أن اللقاء توقف بسبب اجتياح أنصار اتحاد الحراش لأرضية الملعب عقب تسجيل الهدف الأول للمحليين، كما أكد عبيد في تقريره أن أنصار الحراش رفضوا كل المحاولات التي قامت بها سلطات الأمن من أجل إخراجهم من الملعب، ومنعوا مواصلة اللقاء، ليعلن بعدها الحكم استحالة مواصلة اللعب. وقام عبيد شارف بتدوين تراشق أنصار الفريقين بالحجارة، ما يجعل كلا الفريقين معرضا للعقوبة، خاصة الساورة التي تملك إنذارا سابقا، وقد تتلقى عقوبة قاسية. ولم يستبعد بعض مسيري الساورة أن تتم معاقبة الملعب مجددا. كما لم يغفل التقرير الذي أعده عبيد شارف الناحية التنظيمية للمواجهة، حيث أكد وجود عيوب في الناحية التنظيمية، كما دون تعرض لاعبي اتحاد الحراش إلى اعتداءات بالأسلحة البيضاء. وتجتمع لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة اليوم من أجل مناقشة القضية، والاطلاع على تقرير الحكم عبيد شارف، بالإضافة إلى تقرير مراقب اللقاء وسلطات أمن بشار. ورغم تعرض لاعبي الحراش إلى اعتداءات، إلا أن القوانين واضحة في هذا الخصوص، باعتبار أن أنصار الحراش هم من اقتحم أرضية الملعب، وبالتالي فإن الحراش ستخسر اللقاء على البساط، مع إمكانية تجريد الفريقين من نقاط المواجهة ومعاقبتهما معا. إدارة الساورة حضرت ملفا ثقيلا للرابطة وقد تنقل مسيرو شبيبة الساورة، أمس، إلى العاصمة من أجل تقديم تقريرهم حول المواجهة، حيث أعدوا دفاعهم مسبقا، وقاموا بإعداد تقرير يضم صورا وفيديوهات عن الأفعال التي قام بها لاعبو ومسيرو اتحاد الحراش. إدارة العايب تريد النقاط الثلاث ولم تتقدم بأي شيء من جانبها أكدت إدارة الحراش أنها لن ترضى سوى بالنقاط الثلاث، معتبرة أن ما عاشه الفريق في بشار لم يسبق أن عايشه النادي منذ عودته للقسم الأول. وحسب مصادر في الرابطة فإن إدارة العايب لم تتقدم بأي تقرير حول المواجهة إلى حد الآن.