1975 / الجزائر 1 – 0 زيلجزنيكار ساراييفو (مقابلة ودية) منذ سنوات من المواجهات الجزائرية اليوغسلافية ، لم يتقابل الخضر مع أي فريق بوسني إلى غاية سنة 1975 وهي المرة الوحيدة، حيث حط الرحال بالجزائر نادي زيلجزنيكار ممثل عاصمة البوسنة ساراييفو وأقدم فريق فيها ، حيث تأسس سنة 1921 ويلعب باللونين الأبيض والأزرق ويعد تابعا لمؤسسة السكة الحديدية ويملك في خزائنه بطولة يوغسلافيا لسنة 1972 بالإضافة لعدة بطولات بوسنية تحصل عليها فيما بعد، بعد استقلال البلاد ويعد أيضا النادي الذي تكون فيه نجم البوسنة والمان سيتي حاليا إيدين دزيكو، حيث لعبت المواجهة الودية يوم 9 جانفي 1975 بملعب 20 أوت بالعاصمة أمام 12 ألف متفرج وكانت التشكيلة الأساسية التي أعدها ماكري تتكون من وشن -خديس – إيغيل- عيبود – مداني – محيوز- علي مسعود- صفصافي- دالي -صالحي- قموح (زيدان) وكان أفضل لاعب في تشكيلة المدرب ميلان ريبار هو نجم المنتخب اليوغسلافي لكل الأوقات جوزيف كاتيلانسكي الذي يعد اسما كبيرا في تاريخ الكرة اليوغسلافية والبوسنية وكان أحد اللاعبين البارزين في مونديال ألمانيا 74 وكانت تشكيلة ممثل ساراييفو تحتوي على لاعبين دوليين آخرين مثل إيدين سبريكو وبوزيدار جانكوفيتش الذي احترف فيما بعد في ميدلزبورغ الإنجليزي وبخصوص أطوار اللقاء فقد كانت الخطورة في الشوط الأول للبوسنيين الذين لم يأتوا للنزهة و ضيعوا هدفين محققين عن طريق جانكوفيتش و أودوفيتش أما في الشوط الثاني، فقد خرج الخضر من قوقعتهم ولعبوا بأكثر تحرر وفي الدقيقة ال 68 وعلى إثر فتحة طويلة من زيدان، تجد دالي الذي أجبر الحارس البوسني على إبعادها بصعوبة فتجد صالحي الذي كان متمركزا في المكان المناسب ليتابع الكرة ويسكنها الشباك من زاوية ضيقة. وبعد هذا الهدف ، حاول الضيوف العودة في النتيجة ليجدوا دفاعا قويا يقوده خديس، جعل النتيجة تنتهي بفوز الجزائر لأول و آخر مرة على فريق بوسني بهدف دون رد وهو ثاني فوز في أسبوع واحد بعد ألبانيا 4-2. 1975 / الجزائر 1 – 5 بارتيزان بلغراد (نهائي دورة الجزائر الدولية) بعد فوز الجزائر بدورة الألعاب المتوسطية التي نظمتها منتصف 1975 وأدخلت الفرحة قلوب كل الشعب الجزائري، تم تنظيم دورة دولية ودية في أواخر تلك السنة حضرتها أندية من الطراز العالي في شكل فيردر بريمن الألماني و سيرفيت جينيف السويسري و بارتيزان بلغراد اليوغسلافي ولعبت المقابلات في ملاعب العاصمة وسيدي بلعباس ووهران وفي اللقاء نصف النهائي الأول، سحق رفقاء بن الشيخ بريمن الألماني برباعية كاملة دون رد في حين أخرج بارتيزان نادي جينيف 3-1 وجرى نهائي الدورة الذي جمع بين الجزائر وبارتيزان زعيم الأندية اليوغسلافية والصربية والمتميز بألوانه البيضاء والسوداء وكان وقتها يبحث عن ضالته في البطولة المحلية واسترجاع اللقب الذي غاب عن خزائنه منذ 1965(عاد ليفوز به في السنة التالية 1976) . المواجهة لعبت بملعب زبانة بوهران يوم 21 ديسمبر 1975 أمام حضور جماهيري متوسط لم يتعد الخمسة آلاف متفرج وتم استقدام طاقم تحكيم بلجيكي لإدارة اللقاء ويومها كانت التشكيلة التي اعتمد عليها مخلوفي تظم سرباح- علي مسعود- منغليتي- معزيز- صفصافي- كدو- إيغيل- بن قادة(ڤريش)- بطروني- دراوي- نعيم(زيدان) في حين كان بارتيزان الذي يدربه كالبيروفيتش يضم في تشكيلته أكثر من خمسة لاعبين أساسيين في المنتخب اليوغسلافي أبرزهم صخرة الدفاع نيناد ستوجكوفيتش (احترف فيما بعد في أندية فرنسية عديدة) وإيفان غولاك (احترف في عديد الأندية الإنجليزية) وبجيكوفيتش (لعب في نيس) وغيرهم ولم يفهم أحد ممن شاهد اللقاء ما حدث لأصحاب الميدالية المتوسطية ، حيث عبث بهم الصربيون في العشرين دقيقة الأولى ، إذ بعد دقيقتين من انطلاق اللقاء يفتتح بجيكوتيك باب التهديف وبعد دقيقة واحدة فقط يضيف فاكوتيك الثاني في شباك سرباح وفي الدقيقة الثامنة يعمق تودورافيتش جراح الخضر ويسجل الثالث و وسط حيرة الجميع، أمضى دوروتيفيتش الهدف الرابع قبل بلوغ الدقيقة العشرين وقبل نهاية الشوط الأول قلص الخضر النتيجة لينتهي الشوط بنتيجة قاسية 1-4 أما في الشوط الثاني، فقد انخفض ريتم اللقاء مع اعتماد الفريق الصربي على اللعب الاستعراضي مما مكنه من تسجيل الهدف الخامس في الدقيقة ال 53 عن طريق تودورافيتش أمام منتخب جزائري كان ظلا لنفسه ولم يظهر بالوجه الذي شاهده الجميع في الألعاب المتوسطية لينتهي اللقاء بتتويج بارتيزان بالدورة وأكد قوته ذلك العام بفوزه ببطولة يوغوسلافيا بعد 11 سنة من غيابه عن خزائنه. 1976 / الجزائر 1 – 2 يوغوسلافيا (مقابلة ودية) بعد سنوات طويلة من المواجهات الجزائرية اليوغسلافية لأول مرة، يحضر إلى الجزائر المنتخب اليوغسلافي بكامل نجومه المعروفين والذين برزوا في كأس العالم بألمانيا 1974 وكان هذا يوم 24 فيفري 1976 ولعب اللقاء بملعب 5 جويلية وكان في إطار استعدادات الجزائر لمقابلة ليبيا في تصفيات مونديال الأرجنتين في حين كان المنتخب اليوغسلافي يستعد لمواجهة بلاد الغال الرسمية وحضر اللقاء جمهور متوسط أقل من 10 آلاف متفرج ومثل الجزائر يومها كل من كاوة- خديس- (محيوز)- معزيز- كدو- علي مسعود- صفصلفي- إيغيل- دراوي- بطروني- بلبحري (رابط)- نعيم (والي)- المدرب: مخلوفي. ولعب الضيوف بلاعبيهم المعروفين أمثال الحارس الشهير بيتروفيتش (الذي اشتهر بالحادثة الشهيرة لما تمت معاقبته مع بوردو وقرر رئيس النادي اللعب بدون حارس) وسيلجيفو (لعب في كولون الألماني وعديد الأندية الأوروبية) وستيفانوفيتش وغيرهم وكان يدرب هذه الترسانة ملادينيك ودخل زملاء دراوي بقوة و سرعة فائقة بغية مباغتة خصمهم لكن الواقعية كانت إلى جانب اليوغوسلاف أصحاب الخبرة ، حيث في الدقيقة ال 16 تمكن أسيموفيتش المحترف في الدوري الألماني من افتتاح باب التهديف بعد قيامه بسبرينت طويل واجتاز كل المدافعين . في الشوط الثاني كانت عزيمة رفقاء بتروني أقوى، حيث أن هذا الأخير وفي الدقيقة ال57 مرر كرة دقيقة للاعب السياربي إيغيل الذي تمكن من هز شباك بيتروفيتش وسط فرحة عارمة من الجمهور المتوسط الذي حضر اللقاء وبعد هدف التعادل طبق المنتخب اليوغسلافي كرته المعتادة الاستعراضية وفي الدقيقة 60 رجح الضيوف الكفة لصالحهم عن طريق البوسني فلاديتش لاعب فيليز موستار وزميل وحيد حاليلوزيتش وقتها… وبعدها حاول الأفناك العودة في النتيجة لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بخسارة الجزائر 1-2 ورغم هذا فقد كان الجميع راضيا بالأداء وكذا مقارعة أحد عمالقة أوروبا في جميع المستويات بدنيا وفنيا ما جعل وسائل الإعلام وقتها تعلق أنه لا أمل للمنتخب الليبي في الصمود أمام الجزائر بعد هذا الوجه المشرف. 1979 / يوغسلافيا 3 – 2 الجزائر (نصف نهائي الألعاب المتوسطية) سنة 1979 ، نظمت يوغسلافيا دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وبالضبط في مدينة سبليت (كرواتيا حاليا) والتي عرفت تألق منتخبنا الوطني وبروز جيل جديد وهو الجيل الذي حمل راية الجزائر في مونديال 82 وتقابلت الجزائر مع يوغسلافيا في الدور نصف النهائي وكانت نتائج الجزائر في الأدوار السابقة كما يلي(فرنسا1-1/تونس1-1/تركيا1-0)ونتائج يوغسلافيا كما يلي (مصر 3-0 / اليونان5-1 / المغرب2-1) وجرى اللقاء المرتقب بملعب بلدية سيبينيك الواقعة في ساحل كرواتيا يوم 27 سبتمبر 1979 وأدار اللقاء الحكم السويسري غالر أمام ما يفوق 30 ألف متفرج واعتمد الثنائي خالف ورايكوف على سرباح- مرزقان- مقريسي- حر- قندوز- سليماني- بلومي- فرڤاني- عصاد- بن الشيخ- دوادي في حين اعتمد المدرب المعروف ميلانيك على لاعبين يعرفهم الجمهور الجزائري جيدا أمثال الحارس ستوجانوفيتش حارس النجم الأحمر لبلغراد و زوران جوجوفيتش نجم نادي بوردو و ميلوس سيستيك لاعب أولمبياكوس وجانجانين لاعب النجم الأحمر وغيرهم . ومنذ البداية كان واضحا انحياز الحكم السويسري لأصحاب الأرض ، حيث منحهم ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة بعد تمثيلية سليكوفيتش ونفذت الضربة وأفلح جوجوفيتش في تسجيلها وبعد مرور العشرين دقيقة الأولى بسلام على منتخبنا تمكن بعدها بلومي من ترجيح الكفة وإعادة الأمور لنصابها وفي الشوط الثاني، طبق الخضر طريقة لعب حديثة جعلتهم يتقدمون في النتيجة في الدقيقة ال 65 عن طريق ابن شلغوم العيد ولاعب الجياسكا دوادي وسط دهشة الجمهور اليوغسلافي الذي بدأ يغادر الملعب خصوصا بعد تضييع الجزائر للهدف الثالث القاتل وبعدها عادت العناصر الوطنية للدفاع من أجل الإبقاء على النتيجة لكن قوة الترسانة اليوغسلافية ومساعدة الحكم السويسري حالا دون ذلك، حيث تغير كل شيء في العشر دقائق الأخيرة وتمكن أصحاب الأرض من تسجيل هدفين متتاليين عن طريق سيستيك ويوغدان كان الأول منهما تسللا واضحا لينتهي اللقاء بإقصاء الخضر وسط نرفزة بعض اللاعبين وحدوث بعض المناوشات ومع هذا فقد كان أداؤهم مشرفا خصوصا مع بروز جيل جديد وتمكن رفقاء بلومي من الفوز بالميدالية البرونزية بعد الفوز على اليونان في حين تمكنت يوغسلافيا من سحق فرنسا بثلاثية نظيفة والفوز بالذهبية. 1980 / يوغسلافيا 3 – 0 الجزائر (ربع نهائي أولمبياد موسكو) في مطلع الثمانينات، كانت أولى ثمار الإصلاح الرياضي والجيل الذهبي الجديد التأهل لأول مرة إلى نهائيات الألعاب الأولمبية والتي نظمها المعسكر الشرقي وسط غياب أمريكا والدول المناصرة لها وتقابلت الجزائر مع يوغسلافيا في الدور ربع النهائي بعد أن كانت نتائج الجزائر في الدور الأول كما يلي (سوريا3-0/ ألمانياالشرقية0-1/ غسبانيا1-1) ونتائج يوغسلافيا كما يلي (فينلندا2-0/ كوستاريكا 3-2/ العراق1-1) وجرت المواجهة بملعب مدينة مينسك (عاصمة جمهورية بيلاروسيا حاليا) يوم 27 جويلية 1980 أمام حوالي 15 ألف متفرج تحت إدارة الحكم الألماني الشرقي سشورال ومثل الجزائر يومها كل من الحارس عمارة-قندوز- محيوز- مرزقان- خديس- ماجر- فرڤاني- بن ساولة-بلومي- عصاد(مناد)- لارباس- المدربان:خالف ورايكوف أما المنتخب اليوغسلافي تحت قيادة ميلانيك فقد لعب بتشكيلته المعهودة المتكونة من الحارس بانتيليك و كلينكارسكي و سيستيك والإخوة التوأم زوران و زلاتكو جوجوفيتش …إلخ وأمام منتخب يعرفه أشبال خالف جيدا من خلال المقابلات السابقة ، حاول رفقاء ماجر الثأر لهزيمة سبليت لكن المنتخب اليوغسلافي كان أسرع وباغتهم في الدقيقة ال 5 عن طريق لاعب شيفيلد الإنجليزي ميروسيفيتش وبعدها في الدقيقة ال 19 ميلوس سيستيك من تسجيل الهدف الثاني وهو نفسه الذي سجل علينا في سبليت. وتفاجأ الجميع بالريتم القوي الذي فرضه الفريق اليوغسلافي والنسق الذي لم يتغير طيلة اللقاء وهذا ما يدل على الانضباط في التدريبات والنظام الرياضي الصارم في هذا البلد الاشتراكي وقبل نهاية اللقاء وفي الدقيقة ال 70 يطلق جوجوفيتش رصاصة الرحمة ويمضي الهدف الثالث الذي أخرج رسميا الجزائر من المنافسة مثلها مثل ممثل العرب الثاني العراق الذي سحقه منتخب ألمانياالشرقية برباعية دون رد. 1983 / الجزائر 2 – 0 جوجفودينا نوفي ساد (مقابلة ودية) في مطلع 1983، زار الجزائر مجددا النادي الصربي جوجفودينا نوفي ساد بعد غياب دام 16 سنة في إطار دورة 24 فيفري بمشاركة الخضر ومنتخب اللاعبين المغتربين تحت إشراف بن درامة والنادي اليوغسلافي وكانت الدورة في إطار سلسلة الاستعدادات لتصفيات كأس إفريقيا في ساحل العاج ضد منتخب البينين ولعب يوم 24 فيفري 1983 بملعب زبانة بوهران أمام جمهور غفير 40 ألف متفرج وحكم اللقاء كان الجزائري حنصال ولعب أصحاب ملحمة خيخون في حراسة المرمى دريد (عمارة)- بلعباس- بلخيرة- قندوز- بن ميمون- جفجاف- ياحي- بلومي- بويش ناصر(مزياني)- بن ساولة- مناد- المدرب: زوبا وكان أبرز لاعب في تشكيلة المدرب جيفكوف هو صانع ألعاب المنتخب اليوغسلافي زوران ماريك (الذي احترف فيما بعد في سيلتا فيغو و كومبوستيلا الإسباني) وحضر الجمهور الوهراني بقوة في اللقاء لمساندة الخضر في مواجهة نادي نوفي ساد الذي تفوق في بداية الدورة على تشكيلة المغتربين بهدف يتيم وبعد شوط أول، كانت الأفضلية فيه للجزائر مع تضييع فرص عديدة، واصل رفقاء بن ساولة الضغط وبعد تسديدة قوية من هذا الأخير أبعدها بصعوبة الحارس ميريك لتجد مناد يتابعها جيدا ويسكنها الشباك في الدقيقة ال 81 وبعدها بثلاث دقائق فقط وبعد هجمة قادها الثنائي جفجاف ومزياني والتي أجبرت الحارس ميريك على ارتكاب مخالفة داخل منطقته لم يتوان الحكم حنصال عن إعلان ضربة الجزاء التي نفذها وسجلها بنجاح قندوز معمقا الفارق قبل نهاية اللقاء بآخر فوز جزائري على فريق يوغسلافي قبل تفكك يوغسلافيا الاتحادية مطلع التسعينات وظهور ثورات في جمهورياتها أدت إلى انهيارها. 2010 / الجزائر 0 – 3 صربيا (مقابلة ودية) بعد تأهل الجزائر إلى نهائيات مونديال “العم مانديلا” بعد غياب طويل والوصول إلى نصف نهائي كأس إفريقيا، بدأ الناخب الوطني رابح سعدان يضع الخطوط العريضة لتحضيرات المونديال وكان ضمن البرنامج مواجهة منتخب صربيا الذي يعد الوريث الشرعي لمنتخب يوغوسلافيا الاتحادية وجرت المواجهة بملعب 5 جويلية أمام جمهور قياسي يوم 2 مارس 2010 وكانت الأجواء بمثابة عرس كبير إذ تم توكيل مهمة إدارة اللقاء للحكم السينغالي بادارا ديارا وأقحم الشيخ سعدان يومها كلا من ڤواوي- رحو- بلحاج- عنتر- حليش ( العيفاوي)- منصوري- لحسن (زاوي) - يبدة- زياني ( عبدون) - مطمور- غزال (جبور) . فيما فضل انتيش الاعتماد على الركائز المعروفة من بينهم ستانكوفيتش- نالوفيتش- تيبوتي- لو كيفتش- لوكاروف- ميسيداس- كرازيتش. وعرفت المواجهة عودة قواوي بعد غياب طويل ويومها لم يكن في أحسن أحواله خصوصا أنه تلقى رباعية في الخروب مع فريقه الشلف كما كان هذا أول لقاء للحسن ووجد يومها المنتخب الوطني صعوبة في فرض نفسه أمام المنتخب الصربي الذي كان السباق لافتتاح باب التهديف في الدقيقة ال 16 عن طريق بانتيليش أما في الشوط الثاني، فقد طالب الجمهور الحاضر بالرد القوي لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تمكن الصرب من تعميق الفارق في الدقيقة ال 55 بواسطة كوزمانوفيتش لتنطلق بعدها الهتافات السلبية من الجماهير الغاضبة على غزال ورفاقه الذين لم يجدوا ضالتهم وتأكد هذا بعد تلقيهم الهدف الثالث القاتل بعد خطأ فادح في الدفاع استغله توسيتش في الدقيقة ال 60..هذه النتيجة القاسية كانت بمثابة جرس إنذار للمدرب سعدان قبل المونديال الإفريقي وجعلت الرأي العام الجزائري يطلب من صانعي ملحمة أم درمان وضع أرجلهم في الأرض في باقي المواجهات. 2010 / سلوفينيا 1 – 0 الجزائر (الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا) بعد عودة الجزائر لكأس العالم بعد غياب 24 سنة، أوقعتها القرعة في مجموعة متوازنة نوعا ما، تضم إنجلترا وأمريكا وسلوفينيا إحدى جمهوريات يوغسلافيا السابقة والتي استقلت عنها سنة 1991 وجرت المواجهة بملعب ملعب بيتر موكابا يوم 13 جوان 2010 وحكم اللقاء كان باتريس من غواتيمالا واعتمد سعدان في أول خرجة على شاوشي، بوڤرة- بلحاج- عنتر يحيى- حليش- لحسن- جبور (غزال)- مطمور (صايفي )- زياني- يبدة- قادير (ڤديورة ) فيما لعبت سلوفينيا بهاندانوفيتش- بريكو- سولر- سيزار- كوران- بيرسا (بيكنيتش )- نوفاكوفيتش- جوكيتش- ديديتش (ليوبيانيك )- كيرم- رادوسافليفيتش (كوماتش ). وكانت الأفضلية في الشوط الأول نسبيا لرفقاء زياني الذين ضيعوا بعض الفرص أبرزها مخالفة بلحاج ورأسية حليش، أما في الشوط الثاني فقد لعبت العناصر الوطنية بنوع من النرفزة وهو ما يفسر حصول السلوفينيين على مخالفات ساذجة وطرد غزال بطريقة غبية حيرت الجميع وفي الدقيقة ال 79 ، سدد كوران كرة سهلة كانت تبدو في متناول شاوشي الذي ارتكب خطأ فادحا كلف الخضر خسارة قاسية لم يهضمها أحد خصوصا أنه كان يستحق التعادل على الأقل وجعل المأمورية أكثر صعوبة خصوصا أن الخصم القادم كان العملاق الإنجليزي.