أفادت بعض التقارير الإعلامية العراقية أمس أن اسم المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح سعدان يتواجد على طاولة الاتحاد العراقي لكرة القدم من أجل الإشراف على العارضة الفنية لمنتخب أسود الرافدين خلفا للمدرب البرازيلي زيكو، كما يتواجد إلى جانب الشيخ اسم المصري حسن شحاتة الذي قاد منتخب الفراعنة لإحراز العديد من الألقاب الإفريقية. الاتحاد العراقي أكد أنه الأمثل في حال الخيار العربي نقلت الصحف العراقية تصريحا لعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي يحيى زغير يؤكد فيه تواجد اسم الشيخ سعدان والمصري حسن شحاتة لاختيار واحد منهما للفصل في مهمة تدريب أسود الرافدين في حال لم الاتفاق بين جميع الأعضاء على ضرورة إسناد العارضة الفنية لمدرب عربي وقال:” سعدان وشحاتة مرشحان بقوة لخلافة المدرب زيكو في حال تم الاتفاق على إسناد المهمة لمدرب عربي وأظن أن الأسماء المقترحة تملك الخبرة الكافية التي ترشحها لتولي المهمة كما أن مشوارهما التدريبي مليء بالإنجازات. الشيخ تلقى عرضا رسميا ومنح موافقته الأولية في اتصال هاتفي بالشيخ رابح سعدان لم ينف هذه المرة اهتمام منتخب عربي بخدماته وأكد صحة الخبر الذي تداولته الصحافة العراقية بعد أن تلقى اتصالا من الاتحادية العراقية لكرة القدم تقترح عليه تدريب منتخبها الأول وهو المقترح الذي وافق عليه الشيخ في صيغته الأولية في انتظار ترسيم الأمور في الأيام القليلة القادمة والتي بحسب ما بحوزتنا من معلومات لن تزيد على الأسبوع الحالي لترسيم تدريب سعدان لمنتخب العراق. سعدان متواجد في بطالة منذ 2010 ومنتخب العراق فرصة للعودة إلى الواجهة جاء قبول الشيخ للعرض العراقي بعد أن طال ابتعاده عن الميادين بعد فراق الخضر منذ سبتمبر 2010 وهي مدة طويلة للرجل الذي قد يعود إلى الواجهة الدولية والعربية من بوابة المنتخب العراقي الذي يعد واحدا من أقوى منتخبات القارة الأسيوية ويملك لاعبين جيدين بإمكان الشيخ سعدان النجاح معهم مستقبلا في التحديات التي تنتظرهم، كما أن اهتمام المسؤولين العراقيين بالمدرب السابق للخضر جاء بعد اقتران اسمه بمنتخبات عربية أخرى على غرار منتخب ليبيا.