سعدان وشحاتة أبرز مرشحين لقيادة العراق في تصفيات مونديال البرازيل وضع اتحاد الكرة العراقي الناخب الوطني السابق رابح سعدان على رأس أولوياته لخلافة التقني البرازيلي زيكو، الذي تمت إقالته منذ أسابع من على رأس أسود الرافدين، ويزاحم شيخ المدربين على هذا المنصب المصري حسن شحاتة المتواجد دون فريق بعد إقالته من تدريب العربي القطري. ورغم تلقيه سير ذاتية لمدربين كبار وأسماء بارزة في عالم التدريب، يتقدمهم الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا والبرازيلي مينيتز والفرنسيان تروسييه و دوميناك والسويدي اريكسون والمدرب المساعد للمنتخب ايدو، إلا أن الاتحاد العراقي لكرة القدم كشف أول أمس أن رابح سعدان وحسن شحاتة أبرز المدربين العرب المرشحين لاعتلاء العارضة الفنية للمنتخب العراقي. وفي هذا الصدد قال عضو باتحاد الكرة إن "المدربين سعدان و شحاتة ابرز المدربين العرب لتولي خلافة زيكو، في حال الاتفاق على مدرب عربي لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة". وأضاف أن "الاتحاد لديه أولويات للتعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة الفريق في تصفيات كأس العالم، لاسيما أن اغلب المدربين الأجانب الذين ابدوا رغبتهم في الإشراف على تدريب المنتخب يمتلكون تاريخا مميزا ولديهم نجاحات كبيرة مع الفرق التي اشرفوا على تدريبها". يذكر أن اتحاد الكرة العراقي كان قد أعلن عن غلق ملف زيكو، الذي استقال الشهر الماضي، بداعي فشل الاتحاد في الوفاء ببنود العقد بينما أكد اتحاد الكرة حصول المدرب البرازيلي على كافة مستحقاته المالية. و نفى اتحاد الكرة العراقي كل الإشاعات، حول التعاقد مع الأسطورة الأرجنتينية مارادونا، وأكد في نفس الوقت أن المدرب لن يكون أجنبيا و سعدان و شحاتة مرشحان لتدريب المنتخب. ويملك سعدان حظوظا وفيرة لتولي المنصب، بالنظر لسيرته الذاتية الثرية ومعرفته الجيدة للكرة العربية، من خلال تدريبه المنتخب اليمني عام 2004 وقيادته في كأس الخليج، كما أنه يمكنه التواصل بسهولة مع اللاعبين، وهو المدرب العربي الوحيد في مونديال جنوب إفريقيا 2010، بعد أن ربح معركة التصفيات على حساب المصري حسن شحاتة في موقعة أم درمان.