تحدث المدرب الوطني أمس عن منتخبنا المنافس في اللقاء الودي لنهار أمس، وأكد أنه شاهد اللقاء الذي لعبوه أمام منتخب النرويج القوي، وقال أنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من تسجيل عدد كبير من الأهداف، لتصل النتيجة إلى سبعة مقابل هدفين، لو كانوا مركزين جيدا في الهجوم، ونجحوا في التمريرات الأخيرة. “هجومهم قوي جدا، يعتمدون على الأطراف وقلب هجومهم يلعب جيدا في العمق” حاليلوزيتش قال أن هجوم منتخب جنوب إفريقيا قوي جدا، وأنهم يعتمدون على الأطراف السريعة وقلب الهجوم الذي يلعب في العمق، ويجيد التوغل والخروج وجها لوجه أمام الحارس، مؤكدا أن الحذر من ثلاثي الهجوم ضروري، لأن المباراة لن تكون سهلة تماما على دفاعنا. “لا تنسوا أن السرعة ليست من نقاط قوة منتخبنا” واصل حاليلوزيتش الحديث عن لقاء جنوب إفريقيا، وقال أن منتخبنا لا يتسم بالسرعة، وليس من نقاط قوته، لهذا في حال لم نمنع المنتخب المنافس من الكرة فإننا سنعاني كثيرا في الدفاع، ولهذا يجب اللعب بحذر رغم أنها مواجهة ودية تحضيرية فقط. “سأعيد مشاهدة اللقاء، ورغم أنه لقاء ودي لكن لا يجب الهزيمة” في سياق ذي صلة، قال المدرب الوطني أنه سيعيد مشاهدة اللقاء الودي الذي لعب بين منتخبي جنوب إفريقيا والنرويج، للوقوف أكثر على مستوى المنتخبات، مؤكدا في نفس السياق أن المواجهة ودية لكن لا يجب الهزيمة فيها، أو اللعب بطريقة عشوائية، لأن منتخبنا اسمه الجزائر ولا يجب اللعب بسمعته مهما كانت قيمة اللقاء. “أتمنى أن لا يتعرض أي لاعب إلى إصابة لغاية “الكان” كما تمنى المدرب الوطني أن لا يتعرض أي لاعب من الخضر إلى الإصابة قبل “الكان”، فلحد الآن التشكيلة كلها مكتملة ولم يتعرض أي لاعب ولو لتشنج عضلي، بما أنها الفترة الأكثر تعرضا فيها إلى تشنجات عضلية من قبل اللاعبين، لهذا يخشى البوسني من الإصابات ويتمنى دخول “الكان” بتعداد مكتمل. “في كل الأحوال يبقى لقاء جنوب إفريقيا تحضيري ولا يجب تضخيمه” رفض حاليلوزيتش أن لا يتم تضخيم مواجهة جنوب إفريقيا، وقال يجب لعبها بكل جدية لأنها تبقى مباراة تحضيرية سيجري فيها الكثير من التغييرات، ليشاهد أكبر عدد ممكن من اللاعبين، متمنيا في النهاية أن يفوز باللقاء في نهاية المطاف لأنها يحب دائما الانتصارات. “أرشح نيجيريا، جنوب إفريقيا، كوت ديفوار وغانا للفوز باللقب” رشّح حاليلوزيتش في نهاية حديثه أربعة منتخبات للفوز بكأس إفريقيا، أولا نيجيريا، جنوب إفريقيا، كوديفوار ومنتخب غانا، ولم يتحدث لا على زامبيا الحائزة على آخر دورة، ولا على منتخب المغرب ولا على الجزائر، معتبرا المنتخبات السابقة الذكر الأكثر فرصة للظفر باللقب القاري.