من لا يتذكر تلك الأم العزباء التي أنجبت عام 2008 ثمانية توائم عن طريق التخصيب الاصطناعي، وهي أم لستة أولاد، يومها تعاطف جمهور عريض معها، إلاّ أنّها أضاعت كلّ ذلك الالتفاف يوم بدأ الناس يلمسون أنها هدفت من وراء ذلك إلى الوصول للشهرة في أقل تقدير، أو ما هو أسوأ من ذلك وهو جني المال جراء تسليط الأضواء عليها. مرة جديدة يعود اسم نادية سليمان إلى الضوء، لكن هذه المرة من باب الاحتيال، إذ وجهت إليها اتهامات بالكذب على السلطات بشأن حقيقة دخلها، وقال مكتب المدعي العام للوس أنجلس؛ إن نادية البالغة من العمر 38 عاما، متهمة بإخفاء 30 ألف دولار اكتسبتها من الظهور في وسائل الإعلام وعوائد تسجيلات مصورة. ووجهت إلى نادية -التي تحمل رسميا اسم ناتالي دينسي سليمان- تهمة الاحتيال للحصول على إعانة، وتهمتين بشأن الإدلاء بمعلومات كاذبة في طلب الإعانة، كما أوضح مكتب المدعي العام بأنها أخفت دخلا إضافيا حصلت عليه في الفترة الممتدة بين الأول من يناير و30 جوان 2013، وطلبت المساعدة الحكومية في "لانكستر" بكاليفورنيا في يناير 2013، وقد تواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر إذا أدينت، وسيطلب المدعون من القاضي إخلاء سبيلها بكفالة قدرها 25 ألف دولار. يذكر أنّ أطفالها يعتبرون ثاني حالة لثمانية توائم يعيشون بعد ولادتهم في الولاياتالمتحدة.