أعطت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، من بشار، إشارة الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط (دورة 2014)، حيث أشرفت رفقة السلطات الولائية ومسؤولين محليين لقطاع التربية بمركز الامتحان ‘'بن عياد خليفة''بحي "قوراي" بعاصمة الولاية، على عملية فتح ظرف أسئلة مادة اللغة العربية في الفترة الصباحية قبل أن تحط الرحال بولاية النعامة مساء. وقد أجمع المترشحون، في اليوم الأول من الامتحان، على سهولة الأسئلة المقترحة عليهم والتي تدخل كلها ضمن البرنامج المدروس فيما اعتبرها البعض صعبة نوعا ما رغم أنها لم تخرج عن المقرر. ففي بعض مراكز الامتحان بالعاصمة، سجلت "المساء" ارتياحا في أوساط المترشحين بعد الفترة الصباحية التي شملت مادتي اللغة العربية والفيزياء ليمتحن المترشحون في الفترة المسائية في مادتي التربية المدنية والتربية الإسلامية. وبثانوية "احمد طاطا" بالحراش، سجلنا نفس الارتياح الممزوج بشئ من القلق والتخوف مما قد يحمله اليوم الثاني من الامتحان، حيث عبرت مترشحة عن أملها في أن تكون الأسئلة القادمة في متناول المترشحين. نفس الأجواء عمت مراكز الامتحان بولايات وسط البلاد الأخرى، حيث بدا المترشحون كلهم حماس وعزم للالتحاق بمقاعد الثانوية. فبولاية الجزائر توجه الآلاف من التلاميذ إلى مختلف مراكز الامتحانات وبدت عليهم علامات الثقة والتخوف في أن واحد. وتم إعطاء إشارة الانطلاق من ثانوية العقيد لطفي باولاد فايت، حيث تجمع كافة التلاميذ بساحة الثانوية التي دخلها كثيرون لأول مرة آملين في أن يعودوا إليها السنة المقبلة منتسبين إليها. وبولاية البليدة، التي أعطت السلطات المحلية إشارة انطلاقها بمتوسطة "يوسفي عبد القادر" يجتاز أكثر من 16 ألف مترشح هذه الامتحانات من بينهم 8803 مترشحات وزعوا عبر 42 مركزا. أما بولاية المدية، فقد سجل 12.126 مترشحا متمدرسا وحرا لاجتياز هذه الامتحانات منهم 6107 مترشحات، فيما سجل انخفاض في عدد المترشحين قدر ب152 مقارنة بالسنة الفارطة. كما أحصت ولاية تيبازة زهاء 9000 ممتحن توجهوا أمس إلى مراكز الامتحان في أجواء مشمسة ونسبة رطوبة مرتفعة، حيث أعطى والي الولاية، السيد مصطفى العياضي، إشارة انطلاق هذه الامتحانات على مستوى متوسطة "بوسنة عبد القادر". أما بالجلفة فيمتحن زهاء 16.888 تلميذا لنيل شهادة التعليم المتوسط موزعين عبر 57 مركز إجراء ويؤطرهم 3627 أستاذا. أما بولاية تيزي وزو، فيجتاز ما لا يقل عن 16.268 مترشحا هم 15.941 متمدرسا و327 من الأحرار هذه الامتحانات التي تجرى على مستوى 51 مركز امتحان يؤطرهم في ذلك 3925 حارسا. وأحصت بجاية 14.239 مترشحا منهم 7513 مترشحة معنيون بامتحانات شهادة التعليم المتوسط وزعوا عبر 51 مركز امتحان مؤطرين من طرف 2884 حارسا فيما عرفت ولاية البويرة 12.558 مترشحا وزعوا على 44 مركز إجراء يؤطرهم 2013 حارسا و44 ملاحظا. أما ببومرداس فتعني الامتحانات 12.001 مترشح من بينهم 6697 مترشحة وزعوا عبر 44 مركز إجراء ويؤطرهم أثناءها 2592 حارسا.
ظروف جد ملائمة وأجواء فرحة وترقب بغرب البلاد بولاية وهران، توجه 870 21 مترشحا نحو ال95 مركز امتحان التي جهزت لاستقبال الممتحنين والتي يشرف على تأطيرها 015 5 أستاذا. وقد جند 830 أستاذا آخر للتكفل بعملية التصحيح التي ستجرى على مستوى مركزين بوهران وقديل. أما بولاية معسكر فبلغ عدد المترشحين لهذه الشهادة 972 11 تلميذا منهم 19 مترشحا من الجمهمورية العربية الصحرواية الديمقراطية سيجتازون الامتحانات على مستوى 50 مركزا. فيما سجل بولاية مستغانم 208 11 مترشحين جهز لهم 43 مركز إجراء عبر 32 جماعة محلية. ويسهر على ضمان السير الحسن لهذه العملية 935 2 مؤطرا منهم 663 2 حارسا. وبلغ عدد الممتحنين بولاية تلمسان 491 15 مترشحا وزعوا على 55 مركز إجراء يشرف على تأطيرها 842 3 أستاذا. وسيتم تصحيح أوراق الامتحانات بكل من ثانوية أحمد البيروني بمغنية ومتوسطة سليمة طالب بمدينة تلمسان. وبولاية غليزان، يجتاز 448 12 مترشحا امتحانات شهادة التعليم المتوسط 56 منهم من نزلاء المؤسسات العقابية، حيث وفر لهم 47 مركز امتحان يقوم بتأطيرها 47 33 حارسا و49 ملاحظا. كما تم إحصاء بولاية تيارت 537 14 مترشحا لهذا الامتحان منهم 545 7 إناث تم تجهيز لهم 58 مركزا يشرف عليها 088 3 مؤطرا منهم 58 أخصائيا نفسانيا. أما بولاية سعيدة، فيمتحن 988 5 مترشحا لنيل هذه الشهادةا وذلك على مستوى 24 مركز إجراء فيما تحصي ولاية تسيمسيلت 073 5 مترشحا معنيا باجتياز هذه الشهادة وذلك على مستوى 25 مركزا يشرف عليها أكثر من 000 1 حارس وملاحظ فيما خصصت ثانوية 11 ديسمبر لمدينة تيسمسيلت كمركز لتصحيح أوراق الامتحان. وبولاية سيدي بلعباس تقدم 699 9 مترشحا لاجتياز هذه الامتحانات على مستوى 50 مركزا 12 منها بعاصمة الولاية. وقد تم اختيار ثانوية النجاح بمدينة سيدي بلعباس لتصحيح أوراق الامتحان. وبلغ عدد المتقدمين لاجتياز هذه الشهادة بولاية عين تموشنت 793 5 مترشحا على مستوى 25 مركز إجراء يشرف عليها 258 1 مؤطر منهم 32 ملاحظا.
ثقة كبيرة في النفس لدى المترشحين بشرق البلاد توجه عشرات آلاف المرشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط بولايات شرق البلاد نحو مراكز الإجراء في جو تطبعه الثقة بالنفس رغم بعض ملامح القلق على بعض الوجوه . وبمجرد تسليمهم أوراق الامتحانات، تبددت مشاعر الخوف على اعتبار أن أسئلة امتحان اللغة العربية المطروحة والتي كان موضوعها حول الإنترنت كانت في المتناول خصوصا وأن أغلبية المرشحين صاروا يدركون خبايا الويب. فبقسنطينة، احتضنت ثانوية "عبد الحميد بن باديس" إشارة الانطلاقة الرسمية لهذا الامتحان بهذه الولاية وذلك بحضور السلطات المحلية، حيث سجل 15746 مرشحا من بينهم 8187 فتاة و21 مرشحا حرا و214 سجينا موزعين عبر مراكز الامتحان ال44 التي يشرف على تأطيرها 3153 أستاذا ومراقبا. وبولاية سطيف توجه 21857 مرشحا من بينهم 11822 فتاة بكل مرح رغم الحر الشديد إلى 88 مركز امتحان، حيث يجتاز 166 مرشحا حرا و19 مرشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة و120 آخرون من مراكز إعادة التربية هذا الامتحان بهذه الولاية إلى جانب زملائه المتمدرسين النظاميين. وسجل حوالي 11 ألف مرشح (10981 تحديدا) حضورهم عبر 40 مركزا مفتوحا بولاية جيجل والتحق 10078 مرشحا بمراكز الامتحانات ال40 بولاية عنابة، حيث أعطيت إشارة الانطلاق الرسمية من ثانوية خرازة بالبوني فيما استقبلت مراكز باتنة ال69 حوالي 22188 مرشحا من بينهم 80 محبوسا وهي نفس الأجواء التي عاشتها كل من قالمة وبسكرة التي خاض فيها 14248 و8681 مرشحا على التوالي هذا الامتحان الحاسم الذي سيمكنهم في حال النجاح من الالتحاق بالطور الثانوي.
أكثر 78 ألف مترشح يمتحنون في ظروف عادية بولايات الجنوب وبالجنوب، يخوض ما يفوق 78.250 مترشحا، اختبارات شهادة التعليم المتوسط في ظروف تنظيمية عادية عبر سائر ولايات جنوب الوطن، أين سخرت مديريات التربية لولايات تندوف وبشار والبيض والنعامة والأغواط وغرداية وأدرار وتمنراست وإيليزي والوادي وورقلة 341 مركزا لإجراء هذه الاختبارات التي يتوزع بها المترشحون والذين يوجد من بينهم 248 مترشحا حرا و126 مترشحا من نزلاء المؤسسات العقابية. وتم تجنيد ما يقرب من 11.780 من المؤطرين (ملاحظين وأعوان ومراقبين وحراس) للسهر على السير العادي لوقائع هذا الحدث التربوي.