ينتقل الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم يوم 9 أكتوبر المقبل إلى مالاوي، لمقابلة منتخب مالاوي لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب. وقد برمجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هذه الرحلة على متن طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية في هذا التاريخ بعد تأكدها من موعد إجراء هذه المباراة، عقب تلقيها مراسلة من الاتحادية المالاوية تُعلمها فيها بأن المواجهة ستُلعب يوم السبت 11 أكتوبر على الساعة الواحدة والنصف بالتوقيت الجزائري؛ أي الثانية والنصف بالتوقيت المحلي. وقد قرر الطاقم الفني للخضر بقيادة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، إجراء تربص تحضيري وتجميع اللاعبين من جديد يوم 6 أكتوبر المقبل بمركز التحضير بسيدي موسى؛ حيث سيكون أمام اللاعبين ثلاثة أيام للتركيز النهائي على هذه المباراة، التي يريد المدرب الوطني الفوز بها في مالاوي لمواصلة المسيرة في بداية هذه التصفيات دون خطأ، ومحاولة تحقيق التأهل إلى كأس أمم إفريقيا بعد مواجهة هذا المنتخب ذهابا وإيابا. وسيلعب الفريق الوطني هذه المباراة على أرضية اصطناعية في ملعب كاموزو ستاديوم في مدينة بالونتير، الأمر الذي يستدعي التحضير على مثل هذه الأرضيات بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي تلعب كل عناصره على أرضيات معشوشبة طبيعيا. وقد اتُّخذت كل الإجراءات اللازمة من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للاستعداد لهذه المباراة؛ حيث أوفدت منذ مدة مبعوثين إلى مالاوي لحجز الفندق والوقوف على كل صغيرة وكبيرة لراحة "الخضر" في هذا البلد، مثلما جرت عليه العادة في كل تنقلات الفريق الوطني. ومن المنتظر أن يعود المدرب كريستيان غوركوف إلى الجزائر بداية الأسبوع المقبل، لاستئناف عمله بعد أن تحصّل على راحة عقب الفوز على مالي، حيث سيقوم خلال تواجده في مركز سيدي موسى بمعاينة اللاعبين وإعداد القائمة التي سيعلن عنها في نفس الأسبوع، والتي ستكون موسعة مثل العادة، وقد تشمل بعض الوجوه الجديدة التي سيتم استدعاؤها لأول مرة إلى الفريق الوطني، هذا إلى جانب إشرافه على تربص اللاعبين المحليين بعد أن أُسندت له هذه المهمة إلى جانب إشرافه على المنتخب الأول. وقد فصلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نهائيا في الملعب الذي سيحتضن مباراة العودة ضد مالاوي يوم 15 أكتوبر المقبل، حيث ستستقبل الجزائر منافسها على أرضية ملعب تشاكر مثلما اعتاد عليه من قبل، وبهذا وضعت الفاف حدا للضجة التي أثيرت بعد مباراة مالي بإمكانية نقل اللقاء إلى عنابة أو قسنطينة، بعد أن ثارت ثائرة رئيس الاتحادية محمد روراوة، الذي ندد بسوء التنظيم في ذات الملعب. ويبدو أن المياه عادت إلى مجاريها أخيرا، وستقوم الفاف بتسيير كل الأمور التنظيمية ضد مالاوي.