عقب الأضرار التي لحقت بالمنشآت الفنية (الطرق والجسور) الرابطة بين الطريق الاجتنابي ووسط مدينة بشار بسبب الأمطار الطوفانية التي تهاطلت بكميات معتبرة وصلت حدود 80 ملم، تم تشكيل خلية أزمة تحت إشراف والي الولاية بالتنسيق مع السلطات المدنية والعسكرية والأمنية. وقد تنقل الوالي لمعاينة الأضرار المسجلة بفعل التقلبات الجوية، ومدى خطورتها على سلامة وصحة المواطن، كما استمع لانشغالات السكان الذين حضروا وشاهدو تلك الأضرار جراء الفيضان المهول للأودية بفعل الأمطار الطوفانية، الأمر الذي حولها إلى مدينة شبه منكوبة، حيث توقفت حركة المرور من و إلى بشار عبر الطريق الرابط بين بشار والعبادلة وبني ونيف، وأدت إلى فقدان شخصين بدائرة لحمر في حين تم العثور على 3 أشخاص بدائرة بني ونيف وتم إنقاذ ثلاثة أشخاص كانوا عالقين داخل سيارة بدائرة العبادلة كما تضررت سيارات بفعل الأوحال، وتم إجلاء 250 راكب على متن القطار المتجه إلى وهران، حيث علق أصحابه بداخل عرباته. وقد استحسن سكان المنطقة المجهودات التي تقوم بها مصالح الجيش الوطني والحماية المدنية والشرطة والدرك في تسيير حركة المرور.