تحظى عدة قطاعات بولاية الجلفة باهتمام كبير، ومنها الصحة، التكوين، الشؤون الدينية والرياضة، وذلك من خلال عملية التقييم ودراسة المشاريع المسجلة في سنة 2014، ومدى تجسيدها في الميدان، حيث استفادت الولاية من مركز لمكافحة أمراض السرطان ب 140 سرير يقع بالمدخل الشمالي للمدينة بالطريق الاجتنابي لحي بحرارة، ركّز فيه والي الولاية على ضرورة اختيار الأرضية والموقع والواجهة والمساحات الخضراء. كما استفادت الولاية من مسجد قطب بشرق المدينة مقابل المحطة البرية، يستوعب 12 ألف مصل، تكفّل به مكتب الدراسات التابع للولاية، ويحتوي على قاعة محاضرات، قاعة لتعليم القرآن الكريم، مكتبة وقاعة للإعلام الآلي، حيث أمر الوالي فيما يخص المسجد، بعقد اجتماع مع المجلس العلمي ومكتب الدراسات ومديرية الشؤون الدينية ومديرية التجهيزات العمومية، لمراعاة الطابع العمراني لتكييفه وخصوصية المنطقة. أما قطاع الشباب والرياضة فكان له قسط كبير في هذا الاجتماع، حيث سُجل قطب رياضي بالمدخل الشمالي للولاية بسعة 3000 مقعد، تمثل في مسبح أولمبي يتوفر على ثلاث واجهات، في حين استفادت بلديات الولاية هي الأخرى، من برامج تنموية، تمحورت حول مشروع قاعة رياضية بسعة 500 مقعد بكل من حد الصحاري ودار الشيوخ وقاعة متعددة الرياضات بسعة 15000 مقعد بمسعد. أما مدينة عين وسارة، فقد استفادت من معهد وطني للتكوين المهني. ومن جانب آخر، وعلى هامش الاجتماع التقييمي بالولاية ومن أجل سد النقص الحاصل على مستوى سيارات الإسعاف بها، تسلمت مديرية الصحة أربع سيارات إسعاف عالية التجهيز من مجموع 30 سيارة، خُصص منها 10 سيارات رباعية الدفع لكل من عين وسارة، حاسي بحبح، الجلفة ومسعد، ليكون النقل الإسعافي مجهَّزا بأحدث التقنيات لدعم قدرات مستشفيات المنطقة؛ خدمةً للمرضى وكذا لنقل المصابين في حوادث المرور الكثيرة التي تعرفها ولاية الجلفة، ناهيك عن الخطة المستقبلة التي ستعرفها كل الطرق الوطنية الأخرى.