كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بإيليزي المقدم زايد بشير خلال عرض حصيلة نشاطات وحداته في 2014، عن انخفاض نسبة حوادث المرور المميتة على مستوى الولاية، حيث سُجلت 36 حالة وفاة خلال سنة 2013، بينما انخفض العدد في سنة 2014؛ حيث بلغ 27 حالة، وكذلك الأمر بالنسبة لحالات الجرحى؛ أي نسبة التغير الإجمالية فيما يخص حوادث المرور 5,75 بالمائة، مرجعا أسباب الحوادث إلى سائقي حافلات نقل المسافرين، التي عادة ما تساهم في ارتفاع عدد الضحايا. هذا، ويُعتبر العنصر البشري أهم متسبب في الحوادث بنسبة 89 بالمائة. ومن أجل ضمان سلامة المواطن تسهر فرق الدرك للتقليل أكثر من "إرهاب الطرق" عبر عمليات التحسيس التي تنظمها طيلة الموسم عبر المؤسسات التربوية ومختلف وسائل الإعلام المتاحة. كما تم حجز 27,011 كلغ من الكيف المعالج، و475 شجيرة قنب هندي خلال 14 قضية تمت معالجتها، مع توقيف 20 شخصا تم إيداع 15 الحبس، والإفراج عن 05 أشخاص. ويعطي أفراد الوحدات أهمية خاصة لمحاربة هذه الظواهر من أجل حماية المواطن من مختلف السموم التي تحاول الشبكات الإجرامية زراعتها داخل الأسرة وتفكيكها، وباعتبار المنطقة متاخمة لحدود دولتين (النيجر وليبيا). كما أوضح المقدم أن الرقم الأخضر المجاني "1055"، ساهم، بشكل كبير، في تدخلات، أدت إلى إنقاذ العديد من الأرواح وتوقيف مجرمين؛ فخلال سنة 2014 تلقت الوحدة 2324 مكالمة تتعلق بقضايا مختلفة، 90 منها آنية، وهذا يعكس مدى وعي المواطن، الذي استحسن هذه المبادرة التي توفر عليه عناء التنقل إلى مركز الوحدات، وتمكنه من المساهمة المباشرة في محاربة الجريمة بشتى أنواعها، والمشاركة في أمنه؛ من خلال تقديم المعلومات المفيدة الوقائية لمنع وقوعها.