في ندوة صحفية عقدت أول أمس بمقر مجموعة الدرك الوطني لولاية سطيف نشطها قائد المجموعة العقيد «شطاب نصير» رفقة رئيس أركان المجموعة الاقليمية المقدم «مسعي سليم»، تم فيها عرض كل النشاطات و تدخلات مختلف وحدات الدرك الوطني عبر تراب الولاية خلال 11 شهرا الماضية من سنة .2014 وقد تم تسجيل انخفاض ملحوظ في معدل الجرائم وحوادث المرور وذلك بفضل الخطط المنتهجة و العمل الجبار التي تقوم به وحدات الدرك الوطن دون ان ننسى مساعدة المواطنين، حيث تم تسجيل خلال الفترة المذكورة في مجال جرائم القانون 1362 جريمة تم خلالها توقيف 1766 شخصا، و 22 قضية في مجال مكافحة التهريب تم خلالها توقيف 24 شخصا، و قدرت القيمة المالية للمحجوزات ب 16.490.670 دج و كانت تتمثل في مفرقعات، مواد صيدلانية، مركبات، قارورات غاز المسيل للدموع، مرجان و الشيشة ، وفي مجال تزويرالمركبات والبطاقات الرمادية فقد سجلت 05 قضايا و توقيف 11 شخصا مع حجز 06 مركبات، اما في مجال مكافحة المخدرات فقد أعطت مصالح الدرك الوطني أهمية كبيرة لمحاربة هذا النوع من الجرائم الخطيرة على المجتمع خصوصا فئة الشباب من خلال توجيه و متابعة نشاط الوحدات في الميدان، و قد تم تسجيل 121 قضية مع توقيف 221 شخصا و حجز 86.645 كلغ من الكيف المعالج و 12289 قرص مهلوس. كما ارجع العقيد «شطاب نصير» الفضل الى فرق أمن الطرقات التابعة للدرك الوطني التي كان لها دور ومساهمة كبيرة في تقليص حوادث المرور والتي بفضلها اصبحت سطيف سادس ولاية من حيث حوادث المرور، وقد سجلت المصالح المختصة انخفاضا في جوادث المرور بالولاية سنة 2014 بنسبة 28.62% مقارنة بسنة 2013 وهذا من خلال الانتشار الجيد لمختلف الفرق عبر طرقات الولاية ببلدياتها الستين،والحملات التحسيسية والتوعوية المكثفة، بالاضافة الى فرض احترام القوانين مع عدم التسامح مع المخالفين للقوانين وتطبيق القوانين الردعية ، حيث تم تسجيل في هذا المجال 146 حالة وفاة و 1464 جريحا من جملة 768 حادث مرور، وتم سحب 5832 رخصة السياقة وتسجيل 58160 غرامة جزافية، و قد بينت الاحصائيات ان المركبات السياحية المستعملة من طرف الشباب هي الاكثر تسببا في حوادث المرور و ذلك بسبب الافراط في السرعة و التهور في السياقة. كما ساهمت وحدات الدرك الوطني حسب ما جاء في الندوة الصحفية في حفظ الأمن و النظام العموميين من خلا تكثيف الاستعلامات وذلك باستباق الاحداث قبل وقوعها، وقد تم منذ بداية 2014 ارسال 330 مراسلة استعلامية الى والي الولاية تتضمن 2245 معلومة تتعلق بمختلف مطالب وانشغالات المواطنين معظمها تخص تحسين الظروف المعيشية والاجتماعية من سكن، غاز، كهرباء، تهييئة المحيط، مناصب شغل، تحسين ظروف التمدرس . كما كانت لوحدات الدرك الوطني المساهمة الفعالة في التصدي لوباء الحمى القلاعية الذي اجتاح ولاية سطيف في جويلية الماضي وذلك من خلال القيام ب 3805 دورية ، 3522 سد، و2198 عملية تحسيسية و 154 تدخلا لتقديم يد المساعدة للبياطرة فما يخص تطبيق القانون بغلق الاسواق الاسبوعية للماشية و مراقبة دخول و خروج الماشية منها و اليها، كما كانت للدرك الوطني بالولاية مساهمة كبيرة في القضاء على السكن الفوضوي من خلال الوقوف على تنفيذ قرارات الهدم و المشاركة في ترحيل المواطنين من خلا تجنيد 1546 دركيا تكفلوا بترحيل 1582 عائلة الى مساكن جديدة. في ختام الندوة الصحفية أكد قائد مجموعة الدرك الوطني انه لا يجب ان نغفل عن المساهمة الفعالة للمواطن عن طريق الرقم الاخضر1055، حيث تلقينا أكثر من 1622 مكالمة ساهمت في انقاذ ارواح كثيرة و توقيف اشرار و مجرمين، و نظرا للمساحة الشاسعة و الكثافة المرورية وعدد السكان المعتبر للولاية، فقد تم الاستفادة مؤخرا من طوافتين مجهزتين بأحدث اجهزة المتابعة، الرصد و المراقبة و هو ما يسمح أكثر بتوفير الأمن العام والسهر على سلامة ومصلحة البلاد والمواطنين، و نتمنى ان يكون المواطن راض بالعمل الذي نقوم به في مجال السلم و الأمن العموميين .