يشتكي سكان حي 86 مسكنا، وسط بلدية تندوف، منذ مدة من تأخر عمليات التهيئة على مستوى الجهة الداخلية منه، حيث تنتظر الطرق بالحي الصغير التزفيت الذي وعدت به مديرية التعمير خلال العام الماضي، هذه الأخيرة التي غيرت صيغة المشروع بعد الزفت إلى البلاط المعروف ب«البافي" نظرا لضيق الشوارع، هذا التأخر الذي تتحكم فيه عوامل تتعلق بضعف المقاولة المحلية وقلة مواد البناء زاد من تراكم النفايات والأتربة على مستوى أزقة الحي الذي يشتكي من قلة حاويات القمامة وعدم انتظام عمال النظافة، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية، الأمر الذي ساهم في انتشار الكلاب الضالة التي أصبحت ترعب سكان الحي الذي زادته انسددات شبكات الصرف الصحي والماء الشروب معاناة، هذه الوضعية جعلت السكان ينتظرون ما وعدت به بلدية تندوف ومديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء بعد تسجيل عملية تغيير الأعمدة الكهربائية وإعادة الاعتبار لشبكات الصرف الصحي والماء الشروب وتبليط الأزقة على مستوى هذا الحي الذي بقي على هذه الحال منذ سنة 1994.