تفتقر طرق وأزقة حي كشاطلة ببلدية السحاولة إلى التهيئة، حيث اهترأت كليا، وزالت طبقات الزفت نهائيا عنها، وأصبحت عبارة عن طرق ترابية ممتلئة بالحفر ويعلوها الغبار، مما أثار استياء السكان الذين لن تلق شكاويهم الرد . أعرب بعض سكان حي كشاطلة عن تذمرهم وسخطهم اتجاه السلطات المحلية التي تتجاهل مطالبهم في كل مرة وتتفادى اللقاء بهم والاستماع إلى شكاويهم المتعلقة بمختلف النقائص المسجلة على مستوى حيهم، خاصة منها تهيئة الطرق، وتزفيت الأزقة المؤدية إلى مساكنهم، وقد أكد أحد المواطنين أن تعبيد الطرق الرئيسة بالحي أول مرة كانت منذ نشأته سنة 1986، وبعدها لم تشهد عمليات تهيئة، وهذا ما يلاحظ من خلال تحولها إلى طرق ترابية بعد اهترائها الكلي، أما أزقة الحي، فحسب محدثنا أن التوسع العمراني للحي زاد من حجم المشكل، حيث يقوم الوافدون الجدد ببناء مجمعات سكنية، على مساحات ترابية، وبعد إنتقالهم للسكن يقومون بتقديم مطلبهم المتعلقة بتعبيد الأزقة، غير أن السلطات المحلية، حسب ذات المتحدث تقوم كل مرة بمراوغة السكان من خلال الوعود التي لم تتجسد، وأضاف متحدثون آخرون أن وضع الحي يصبح أسوأ باقتراب الشتاء، أين يتأزم وضعهم، بتحول الطرق والأزقة إلى مستنقعات مائية، يصعب السير فيها بالنسبة للسكان، ومركباتهم على حد سواء، وأضاف محدثونا أن مشاكل الحي لا تتوقف عند اهتراء الطرق، بل تتعداها إلى مشكل التذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب، التي يتزودون بها بمعدل مرة واحدة في الأسبوع، وهو ما اعتبره السكان غير كاف، وقد أرجعت مصالح البلدية هذا المشكل إلى شركة سيال للمياه، والتي هي الأخرى لم تقم بأية خطوة من شأنها توفير هذا العنصر ا لحيوي بشكل كاف للحي، حيث يضطرون إلى جلبه عن طريق سياراتهم الخاصة من مختلف الأحياء المجاورة، وهو أمر ليس بمقدور الجميع، ومن جهة أخرى ذهب البعض إلى الحديث عن مشكل الكهرباء التي تصلهم بشكل ضعيف، إذ أن الثلاجات لا تعمل غالبا، ولذلك جدد السكان مطالبهم عبر الجزائرالجديدة، والمتعلقة بضرورة تهيئة الطرق وتزفيت الأزقة، والنظر في مشكل الكهرباء، إضافة إلى مطالبة شركة سيال بحل مشكل المياه، ومضاعفة معدل التوزيع.