تعرف مصلحة الحالة المدنية ببلدية إيليزي هذه الأيام، حالة فوضى واكتظاظ رغم عصرنة الإدارة، الأمر الذي انتقده المواطنون بسبب الطوابير الطويلة والانتظار لساعات من أجل الحصول على الوثائق، في غياب المسؤولين وعمال الشبابيك والتماطل أثناء أوقات العمل. وأعرب العديد من المواطنين الوافدين على البلدية ل''المساء"، عن عدم ارتياحهم للوضعية التي توجد عليها بلديتهم، مطالبين مسؤولي مصلحة الحالة المدنية في ولاية إيلزي بزيادة العمال والشبابيك، وأضاف البعض منهم أن الأمر يصل في بعض الأحيان إلى حدوث شجارات ومناوشات كلامية بين المواطنين وعمال الشباك. ومن جهة أخرى، أكد النائب في المجلس الشعبي البلدي، السيد مهدي شنقيطي، أن مشكل الاكتظاظ يعود أساسا إلى العطل الذي تشهده بعض أجهزة الحاسوب، وسيتم إصلاحه مع اقتناء أجهزة جديدة من أجل تقديم خدمة نوعية وسريعة في ظل الرقمنة، مع ضمان تأطير أفضل للمصالح الإدارية في غضون الأيام القادمة.