تحتضن مدينة أدلس الواقعة على بعد 200 كلم شمال شرق مدينة تمنراست، الطبعة الخامسة عشرة للألعاب الكبرى للشباب، والتي عرفت مشاركة أزيد من 250 شابا قدموا من البلديات العشر للولاية، من أجل عرض ابتكاراتهم وأنشطتهم الشبانية، والتنافس من أجل الظفر بالمراتب الأولى في كل اختصاص. تعرف الطبعة مسابقة في مجال الشعر والمسرح وعلم الفلك والخياطة والموسيقى العصرية والبيئة، والمهرجان في طبعته هذه لاقي إعجاب سكان هذه البلدية، حيث تعيش المدينة جوا من النشاط والحيوية، مع التمتع بسهرات فنية من تقديم شباب البلديات العشر، كما عبر المشاركون في هذه الطبعة عن سعادتهم وهم يكتشفون هذه البلدية الجميلة والرائعة بمناطقها السياحية الخلابة، حيث انبهر الجميع بروعة الطبيعة، داعين كل الجزائريين إلى زيارة مثل هذه المناطق السياحية. من جهته مدير الشباب والرياضة للولاية في كلمة افتتاحية ألقاها أمام الحاضرين، عبر من خلالها على سعادته لتمكن هذه الولاية من الحفاظ على هذا التقليد الذي دام 15 سنة دون انقطاع، وتمنراست هي الولاية الوحيدة التي استطاعت المحافظة على هذا النشاط، شاكرا السلطات البلدية على المساعدة والموافقة على احتضان هذه الطبعة، كما أعلن عن أن هذا التقليد سوف يتواصل، بحيث في كل مرة تنظم بلدية من البلديات العشر طبعة، ولن يقتصر ذلك على الولاية. من جهته، أعرب رئيس المجلس الشعبي الولائي لتمنراست، السيد دحمان حمزة، عن دعم المجلس لمثل هذه المبادرات، وتقديم يد العون في مختلف الأنشطة الشبانية، كما أعرب عن إعجابه بمجهودات الشباب في مجال البيئة وعلم الفلك. للإشارة، فإن هذه الطبعة عرفت تنشيطا رائعا ومميزا للسيد محمد عضمن مدير المركب الرياضي بعين صالح، الأمر الذي أعجب به كثيرا سكان المدينة، كما تعرف الطبعة توزيع جوائز على أصحاب المراتب الثلاث الأولى في كل نشاط، الأمر الذي يسهر عليه ديوان مؤسسات الشباب في الولاية، وعبر أحمد بجودة مدير الديوان في كلمته ل"المساء"، عن دعمه المطلق لهذه الأنشطة، وأنه لن يتوانى في تشجيع المواهب الشابة في كل الاختصاصات.