يطالب سكان الأحياء العليا لبلدية بولوغين السلطات المحلية، الالتفات الى الحالة المتدهورة التي تشهدها مقبرة سيدي نعمان القديمة، التي تحاذي ثكنة الجيش بعد أن طالها النسيان والإهمال لغياب الصيانة. للإشارة، فإن المقبرة المذكورة أصبحت لا تستقبل جثامين الموتى بعد نفاد المساحات المخصصة للدفن، مما فتح باب الإهمال على مصراعيه، حيث يذكر العديد من المواطنين ممن التقت بهم "المساء" أن المكان أضحى موقعا لكل أشكال الزواحف والحشرات، نظرا للأعشاب والأشواك التي غزت المكان بشكل فوضوي وطالت معظم القبور، حيث بات من الصعب جدا على الزائر التنقل بينها أو حتى قراءة البيانات المدونة عليها... وعلى هذا الأساس، تقربنا من المصلحة التقنية لبلدية بولوغين لنقل انشغال المواطنين، لكن فوجئنا بأن المقبرة غير تابعة إداريا لبلدية بولوغين، على اعتبار أن موقعها في حدود إقليم بلدية الرايس حميدو، الأمر الذي جرنا على التو إلى الاتصال هاتفيا برئيس بلدية الرايس حميدو للاستفسار حول وضعية المقبرة القديمة، والذي أكد من جهته، أن المقبرة المذكورة تابعة لبلدية بولوغين بحكم التقسيم الإداري المعمول به.. ليبقى السؤال مطروحا...