لا يزال سكان بلدية بولوغين يترقبون تجسيد المشاريع الإنمائية المدرجة ضمن المخطط البلدي لسنة 2008، وهذا منذ تولي المجلس زمام الأمور، والمتمثلة في بداية تهيئة معهد الموسيقى لتحويله إلى دار للثقافة والقاعة المتعددة الرياضات عبد الرحمان معروف، وكذا تزفيت الطريق الرابط بين ديار الخلوة والزغارة.. وتهيئة أربعة ملاعب جوارية بالأحياء العليا للإقليم، فضلا عن مشروع إنجاز وتأهيل الطريق الرابط بين مسجد خالد بن الوليد وديار الخلوة، وكذا تجديد شبكة قنوات الصرف الصحي على مستوى الأحياء، وهي مشاريع كان من المقرر الانطلاق فيها مطلع 2008، ولحد الساعة لم تنطلق مصالح البلدية فيها لأسباب يجهلها المواطنون، وبقيت حبرا على ورق رغم رصد أغلفة مالية معتبرة تتجاوز الملياري سنتيم لتحريكها. ومن ناحية أخرى، ناشد سكان الأحياء العليا للبلدية المذكورة، السلطات المحلية، توسيع مقبرة سيدي نعمان المتواجدة في حدود بلدية بوزريعة، بغرض تمكين سكان الأحياء (الزغارة، جايس، السيدة الإفريقية وسيلاست) من دفن موتاهم، بعد أن أضحت غير قادرة على استقبال جثامين أخرى بسبب نفاد المساحات المخصصة للدفن، خصوصا يضيف محدثونا أن المقبرة المذكورة تحاذيها قطعة أرض شاسعة مناسبة، وعليه يمكن توسيعها قبل أن تطالها أيادي سماسرة العقار، حسب زعمهم.