ترفض العناصر المسرحة من فريق شبيبة القبائل، دفع قيمة ورقة التسريح من النادي الذي اشترط رئيسه حناشي 500 مليون سنتيم من أجل الحصول عليها، للسماح لهم باللعب في أندية أخرى، ويتعلق الأمر باللاعبين الذين لازالوا مرتبطين بعقود مع الفريق القبائلي، إلا أن الطاقم الفني والإدارة اتفقا على عدم الاحتفاظ بهم في الفريق، هؤلاء اللاعبون هم كل من سي عمار وخياط وخوجة، الذين يرفضون هذه المساومات من قبل رئيس النادي- حسب قولهم- معتبرين بأن الفريق هو من قام بتسريحهم، وليس هم من طالبوا بالرحيل، في حين فإن رئيس الشبيبة يبقى مصرا على موقفه، مؤكدا بأنه هو الآخر دفع ثمن ورقة تسريح اللاعب صديقي، وأن هذه هي قوانين اللعبة. وقد استغنت إدارة شبيبة القبائل، على عشرة لاعبين بعد نهاية الموسم الماضي، وهم كل من بن أوفلا، بن عمارة، مكاوي، خياط، مكحوت، يدروج، سي همار، يوسف خوجة، عبد الجليل وكرار، حيث هناك منهم من انتهت عقودهم، وآخرون قاموا بفسخها على غرار كل من كرار ومكحوت، وبعض اللاعبين الآخرين، في حين تم استقدام سبعة لاعبين لحد الساعة، في انتظار إمضاء المهاجم البوركينابي دياوارا، الذي وصل أمس، إلى تيزي وزو، والذي جاء لتدعيم القاطرة الأمامية للشبيبة، كما تسعى الإدارة القبائلية إلى انتداب مدافع لإنهاء عملية الاستقدامات والشروع في التحضير للموسم المقبل. وسيجري الكناري تربصه الأول خلال شهر رمضان في حمام بورقيبة بتونس، بداية من الفاتح جويلية المقبل إلى غاية ال14 منه، حيث سيتنقل الفريق يوم 30 جوان إلى هذه المدينة للشروع في التحضيرات، التي يتخللها إجراء مباريات ودية مع أندية محلية، وهذا قبل أن يجري النادي تربصا آخر بعد عيد الفطر المبارك، لم يحدد مكانه وتاريخه بعد، فرئيس الفريق محند شريف حناشي، يراهن على تحضيرات في المستوى من أجل دخول البطولة الوطنية بقوة، وتغيير الصورة التي ظهر بها الفريق في الموسم الماضي.