شنّت الجماعة الاسلامية المصرية أول أمس حملة انتقادات شديدة اللهجة ضد الجماعات الإرهابية التي تنتهج العنف في الجزائر، واصفة منفذ هجوم بومرداس خصوصا ب" الانتحاري" وهي أول مرة تستخدم فيها هذا التعبير، واصفة من يقوم بمثل هذه التفجيرات ب"خسيس وجبان". وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط فقد طالبت الجماعة المصرية تلك الجماعات الارهابية التي تخضبت أياديها بدماء الشعب الجزائري الطاهرة المعصومة ومن بينها ما يسمى ب» تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي« بوضع السلاح والتوقف عن كل عمل من شأنه إرباك الدولة وإرهاقها وإنهاكها اقتصاديا، والتوقف أيضا عن »أي نشاط من شأنه إشاعة الفوضى ونشر الخراب والدماء«. وقالت »ما أحوجنا اليوم ان نكف عن تعبئة الناس وتحريضهم، وما أحوجنا أن نبني عملا منظما جادا مخلصا لإعادة المنهج الاسلامي السمح الوسطي المعتدل الى الواقع وأن نبثه من جديد في حياة الناس من خلال تطبيقنا له تطبيقا عمليا واقعيا«.