يفتح الصالون الدولي فلاحة للإنتاج والتقنيات النباتية أبواب طبعته الثانية هذه السنة من 28 إلى 31 أكتوبر القادم بقصر المعارض بالصنوبر البحري، بمشاركة 15 عارضا مباشرا وغير مباشر من قطاع الفلاحة في محاولة لتطوير القطاع الفلاحي بالجزائر واقتراح حلول لبعض المشاكل التي يعرفها والتي تؤثر على ارتفاع وتذبذب الأسعار في السوق الوطنية وسيرافق الصالون الذي تنظمه "اكسبوفات" بالتعاون مع الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير فوروم لمهنيي وخبراء وفاعلين في المجال الفلاحي يوم 28 أكتوبر المقبل من أجل مناقشة مختلف المواضيع ذات الصلة المباشرة بالإنتاج الفلاحي والتقنيات النباتية، وفتح الحوار حول مختلف العوامل التي تتحكم في القطاع، وتبادل الآراء فيما يخص قضايا الساعة التي تعرفها الفلاحة لاسيما ما تعلق بإنتاج البطاطا التي تعرف أزمة حقيقية أدت إلى التهاب أسعارها في الأشهر الأخيرة·. ويهدف الصالون الذي خصصت له مساحة عرض تقدر ب 8 آلاف متر مربع بالجناح "u" لتقريب المهنيين في المجال الفلاحي ومختلف المتعاملين الاقتصاديين في قطاع الصناعات الغذائية من بعضهم البعض من أجل تطوير طرق العمل، وعقد علاقات عمل لتحقيق استثمارات ناجحة حسبما أكده السيد أمين بن سمان رئيس صالون فلاحة في ندوة صحفية عقدها أمس بقصر المعارض بالصنوبر البحري للإعلان عن تاريخ تنظيم المعرض، والذي أعلن أن "فلاحة" لا يبقى مجرد تظاهرة سنوية يتم تنظيمها مرة في السنة بل من المنتظر أن يوسع إلى جمعية دائمة تجمع كل المشاركين فيه وستبقى مفتوحة لكل العائلة الفلاحية حيث ستكون بمثابة همزة وصل بين مختلف المتعاملين الاقتصاديين في الميدان· وستتخلل الصالون عدة محاضرات يلقيها مختصون في الميدان الفلاحي حول نظام تسويق الخضر والفواكه في الجزائر، وعرض استراتيجيات للمحاربة والحفاظ على البيئة أثناء استغلال الأرض واستعمال الأسمدة في الزراعة، والتفكير في كيفية استغلال الطاقات المتجددة في الفلاحة، وغيرها من المحاور المتعلقة بنوعية المياه المستهلكة الموجهة لسقي الأراضي، وكذا تأثير العوامل المناخية على الثروة الحيوانية والنباتية، مع التوقف عند أزمة البطاطا وكيفية معالجتها، وعلاقة التكنولوجية بإنتاج بذور البطاطا. *