يشهد الوضع الصحي للجرحى الجزائريين الثمانية المتواجدين على مستوى الهياكل الصحية السعودية بمكة على إثر سقوط رافعة يوم الجمعة، عند مخرج الحرم المكي، تحسنا فيما غادر واحد منهم المستشفى، حسبما لوحظ أمس خلال زيارة المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف، عزوزة للمرضى. وتوجه السيد عزوزة رفقة مسؤول للشؤون القنصلية و رئيس البعثة الجزائرية الطبية وإطارات الديوان إلى المستشفيات السعودية، نور والملك فيصل والملك عبد العزيز، للاطلاع على الحالة الصحية للجرحى ومواساتهم. للتذكير، خضع إثنان من الجرحى الجزائريين لعمليات جراحية دقيقة. وقد أدى سقوط رافعة في مخرج المسجد الحرام يوم الجمعة الماضي حيث تجري أشغال توسعة منذ عدة سنوات، إلى وفاة 107 أشخاص وإصابة 238 آخرين بجروح. وخلف الحادث قتيلا و17 جرحى من بين الحجاج الجزائريين، منهم 08 يتلقون العلاج بالهياكل الصحية السعودية. من جهة أخرى، توفي حاج جزائري يبلغ من العمر 75 سنة صباح أمس إثر تعقيدات لمرض مزمن بالمستشفى المركزي للبعثة الطبية لمكة، حيث نقل أول أمس حسب مصدر طبي. وهي أول وفاة طبيعية لحاج جزائري بالأماكن المقدسة للإسلام.