نظمت مديرية الحماية المدنية بولاية البليدة يوما تكوينيا لفائدة صحافيي ومراسلي الولاية، قدّمت لهم فيه دروسا نظرية وتطبيقية في الإسعافات الأولية. وتم خلال اليوم التكويني تقسيم الصحافيين إلى أفواج، برمجت لكل واحد ثلاث ورشات، يتلقى من خلالها دروسا نظرية وتطبيقية حول الإسعاف. وخصصت الورشة الأولى للتعريف بتوقف التنفس والقلب وأهم التقنيات الخاصة بإنقاذ الضحايا؛ حيث قدّم الدكتور قادم حكيم ياسين للصحافيين المتربصين، التصرفات الصحيحة الواجب على المسعف فعلها تجاه الضحية، مبرزا في نفس السياق، أن توقف القلب منتشر كثيرا في المجتمع الغربي؛ بسبب تعاطي الكحول والقلق وغيرهما. أما الورشة الثانية والتي أشرف عليها العون شعبان ياسين فخُصصت للتعريف بتقنيات الإبلاغ وتقييم الضحية؛ حيث قدّم الخطوات السريعة عن الإسعافات اللازمة للضحية إلى حين وصول النجدة، أما الورشة الثالثة فقد قُدمت من طرف الرقيب جمال بن سونة، وتمحورت حول انسداد المجاري الهوائية وكيفية تحريرها، بالإضافة إلى تقديم شروحات وافية حول الحروق ومضاعفاتها والجروح وكذا النزيف بنوعيه الداخلي والخارجي. من جهته، المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية عادل الزغيمي، أثنى على الصحافيين المتربصين الذين أبدوا رغبة في تعلم مبادئ الإسعافات الأولية، مؤكدا في نفس الوقت، أن الصحافيين الذين تلقوا تكوينا في الإسعافات الأولية ستُمنح لهم شهادات في اليوم الوطني للصحافة الذي يصادف 22 أكتوبر من كل سنة، والذي كرّسه رئيس الجمهورية من أجل حرية التعبير، مضيفا أن هذه الشهادات تؤهلهم ليكونوا مسعفين متطوعين للتدخل أثناء الحوادث.