كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة الشراع محمد عتبي، أن الجزائر تملك حظوظا كبيرة لانتزاع تأشيرتين مؤهلتين إلى ألعاب البرازيل الأولمبية المقررة خلال الصائفة المقبلة 2016، وذلك في تخصصي (أر أس إكس والليزر)، بالنظر إلى تحديات الهيئة الفيدرالية التي رفعتها أمام نظيرتها الدولية بخصوص إجراء دورة تأهيلية خاصة بالقارة الإفريقية، وتكون انطلاقتها من المدرسة الوطنية للزوارق الشراعية ببرج البحري (العاصمة) ما بين 4 و11 ديسمبر الجاري. وأوضح المسؤول الأول عن الفرع في ندوة صحفية نشّطها أمس بقاعة المحاضرات التابعة للجنة الأولمبية الجزائرية، أن الهدف التي وضعته اتحاديته في هذه الدورة هو تعبيد طريق بحارين اثنين نحو أولمبياد ريو دي جانيرو، مبرزا، في الوقت نفسه، أن المنافسة ستكون قوية بالنظر إلى نوعية المشاركين الذين بلغ عددهم ثمانية بلدان، ويتعلق الأمر بكل من تونس، مصر، السيشل، تنزانيا، المغرب، أنغولا، الموزمبيق والبلد المضيف الجزائر. وفي سياق متصل، ذكر محمد عتبي أن اتحاديته قررت إشراك 11 رياضيا، ويتعلق الأمر بكل من وسيم زياني، إدريس بوحدة (الليزر ستندار)، إيمان شريف صحراوي ونهى عقيل (الليزر راديال)، عبد القادر لقرع، حمزة بوراس، كاتيا بلعباس، فايزة معطا الله، سارة حماوي، يوسف الجشري، وزكرياء لعدوني (أر أس إكس). وأشار إلى أن التخصصات الأخرى في رياضة الشراع يمكن الحصول على ورقتها الأولمبية خلال المشاركة في دورة أوربا التصفوية المزمع إجراؤها بإسبانيا شهر ماي المقبل، مع العلم أن موعد إسبانيا حُددت فيه ثماني تذاكر لألعاب ريودي جانيرو عكس دورة الجزائر التي حُددت بتأشيرتين فقط. وبشأن الترتيبات التنظيمية الخاصة بالدورة التأهيلية، قال رئيس الاتحادية إن كل الظروف مواتية لتنظيم هذا الموعد القاري؛ إذ تم تحسين الإيواء والإقامة للوفود المشاركة. وستختلف الأمور عما كانت عليه خلال البطولات الإفريقية الماضية التي جرت خلال العام الجاري؛ بدءا بموعد بجاية شهر جانفي في تخصصات (أر أس إكس، البيك تكنو، الراس بورد)، مرورا إلى محطة ميلة شهر ماي في صنف (لازير 4.7)، ووصولا إلى دورة وهران شهر أكتوبر في فئة الأوبتيميست. فريد غيار: المنتخب الوطني في المنعرج الإعدادي الأخير ومن جهته، أكد المدير الفني الوطني فريد غيار أن التشكيلة الوطنية الجماعية تُجري آخر استعداداتها للموعد القاري التأهيلي للأولمبياد بالشاطئ الجزائر تحت إشراف الطاقم الفني المتكون من خير الدين بركة (الليزر ستندا )، حسين بوتفرني (الليزر راديال)، نبيل بن علاق ومساعده منار بوتفرني (أر أس إكس). وواصل بأن الجهاز التقني سيركز عمله خلال هذا التربص ما قبل التنافسي، على وضع الروتوشات الأخيرة قبل انطلاق الدورة المرتقب أن يكون التنافس فيها شديدا، مبرزا، في الوقت نفسه، أن الجزائر ستواجه منافسة شرسة أمام المنتخب المصري في تخصص أر أ إكس . وعلى هذا الأساس أضاف غيار قائلا: "قمنا بعدد من التربصات في المدرسة الوطنية للرياضات المائية ببرج البحري، بالإضافة إلى تربصات تطبيقية ودورات في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا". وتعتزم الاتحادية الجزائرية للشراع من خلال احتضانها الموعد التأهيلي للألعاب الأولمبية، إنجاح هذه المنافسة على كافة الأصعدة، سواء تعلّق الأمر بالجانب التنظيمي أو التنافسي؛ بهدف تعميم هذه الرياضة المائية على مستوى كامل التراب الوطني، كما ختم محدثنا كلامه. وصول منتخبات مصر، تنزانياوأنغولا حل بأرض الوطن ثلاثة منتخبات، وهي مصر، تنزانياوأنغولا لإقامة تحضيرات؛ تحسبا لدورة الجزائر التأهيلية للألعاب الأولمبية بالبرازيل 2016، منذ 27 نوفمبر الفارط. وفضّلت المنتخبات المذكورة الالتحاق بمكان المنافسة أياما قبل انطلاقها؛ من أجل التأقلم مع المنطقة؛ ما لقي ترحيبا كبيرا من أعضاء الاتحادية الوطنية للشراع، التي استقبلتهم بالمطار وقادتهم إلى أماكن إقامتهم.