حدد تقرير تحليل الحمض النووي هوية مرتكبي جريمة القتل الشنيعة التي راح ضحيتها الطفل ميلود شعيبي البالغ من العمر 13 سنة، القاطن ببلدية بن باديس بولاية سيدي بلعباس. التقرير كشف أن زاهقي روح الطفل ميلود، أربعة أشخاص من ذوي السوابق العدلية تتراوح أعمارهم ما بين 21 و25 سنة من بينهم ثلاثة إخوة. واعترف المتهمون أنهم قاموا بالإعتداء جنسيا على الضحية الواحد تلو الآخر قبل خنقه ورمي جثته التي وضعوها في كيس بلاستيكي على حافة الطريق. الجدير بالذكر أن الطفل اختطف من حيه بينما كان يلعب ليتم العثور عليه جثة هامدة بعد أربعة أيام.