لن يقابل المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، منتخب قطر، كما كان مقررا من قبل، وهذا بعد إقصاء هذا الأخير من التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث سبق لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن صرح خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم 9 جانفي الجاري بأنه من الممكن أن يلعب "الخضر" ضد منتخب قطر، إن تأهل هذا الأخير إلى الألعاب الأولمبية، غير أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك، بعد أن انهزم في المباراة الترتيبية من أجل المرتبة الثالثة المؤهلة للأولمبياد أمام المنتخب العراقي يوم الجمعة الماضي في بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية، التي انتهت أمس بالدوحة. وبهذا الإقصاء، فقد قامت الاتحادية القطرية بإلغاء الدورة التي كانت مقررة في شهر مارس القادم، في نفس توقيت الفيفا، والتي كان من المفروض أن تشارك فيها الجزائر، والتي ستواجه إذن منتخب البرتغال في نفس تاريخ الفيفا، في البرتغال، والتي ستكون فرصة بالنسبة للمنتخب الوطني الأولمبي للاحتكاك بمنتخب كبير مثل البرتغال، قبل ألعاب ريو، والتي من الأكيد أنها ستضم منتخبات كبيرة.. وقد تكون في نفس مجموعة الجزائر، كما ستكون المباراة أحسن تقييم بالنسبة لمدرب الخضر، أندري بيار شورمان لعناصره، لاختيار الأحسن ممن سيمثلون الجزائر في الألعاب الأولمبية، فالمدرب السويسري للخضر كان صريحا، وأكد بأنه سوى المنافسة من ستكون معيارا لتحديد أسماء اللاعبين الذين سينتقلون إلى البرازيل. ويعود المدرب الوطني من الدوحة، بعد أن تابع عدة مباريات بمناسبة كأس أمم آسيا للأولمبيين، حيث حضر أمس اللقاء النهائي الذي جمع بين اليابان وكوريا الجنوبية، كما دوّن ملاحظاته فيما يخص كل المنتخبات التي تابعها، والتي من الممكن جدا أن تكون منافسا لفريقه في ألعاب البرازيل القادمة، وهي كل من اليابان أوكوريا الجنوبي أو العراق. عبد القادر صالحي (حارس المنتخب الأولمبي): سنذهب إلى ريو من أجل تشريف الجزائر والعرب وإفريقيا قال حارس المنتخب الوطني الأولمبي، عبد القادر صالحي، في تصريح له لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأن تواجد الفريق الوطني في الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو البرازيلية، لن يكون من أجل السياحة: "لن نذهب إلى ريو من أجل السياحة، لكن سنشارك من أجل تشريف الجزائر والعرب والأفارقة على حد سواء". وبتفاؤل كبير وثقة كبيرة أيضا في إمكانيات اللاعبين الحاليين للمنتخب الأولمبي، أكد صالحي بالقول: "إذا نظرنا إلى مستوى كرة القدم الجزائرية الحالي واللاعبين الذين يشكلون المنتخب الأولمبي، يمكننا القول بأنه من الممكن أن نذهب بعيدا في الألعاب الأولمبية"، قال صالحي، الذي يؤكد بأنه استطاع من خلال لعبه للمنتخب الوطني الأولمبي، أن يحقق جزءا من أهدافه: "كل شيء يسير مثلما سطرت له من قبل، هدفي الأول كان حراسة مرمى فريق أوروبي والفريق الوطني لكرة القدم". وعن أدائه الجيد في كأس إفريقيا الماضية بالسنيغال قال حارس عرين أولمبي الشلف: "كنت محظوظا من استفادتي من تدريبات خاصة مع كامل المجموعة، نجتمع كل أسبوع في مركز التدريب، ونبرمج كل شهر مباراة ودية، وهذا المستوى العالي سمح لنا بأن نصل إلى الألعاب الأولمبية". وكانت الفرصة للحارس صالحي، أن يتطرق إلى حالته الاجتماعية، وما عاشه من قبل، قبل اللعب لصالح جمعية الشلف، حيث قال: "لم أولد بملعقة من ذهب في فمي، بعد أن توقفت عن الدراسة، كان لزاما عليّ أن أعين عائلتي، لهذا اشتغلت ميكانيكي وفي نفس الوقت لعب كرة القدم، ولما وضع مدرب الشلف فيّ الثقة، غادرت المستودعات وانتقلت نهائيا لأركز على الرياضة"، أضاف صالحي.