سيمثل المدرب السابق لوفاق سطيف بيرنار سيموندي، اليوم، أمام لجنة التأديب للرابطة الوطنية لكرة القدم، التي كانت أقصته على خلفية الانتقادات التي يكون قد وجهها للحكم بن عيسى، في أعقاب اللقاء الذي جمع فريقه مع أهلي برج بوعريريج لحساب الجولة الخامسة من عمر بطولة القسم الأول. وكانت الرابطة قد وجهت في السابق استدعائين للتقني الفرنسي لتأكيد مدى صحة أقواله واتهاماته التي وجهها للحكم بن عيسى، حيث نسب إليه قوله أن هذا الأخير انحاز كلية إلى أهلي برج بوعريريج على أساس عنصري، خاصة وأن بن عيسى ينحدر من مدينة المسيلة التي تبعد عن عاصمة الولاية برج بوعريريج ب100 كلم. سيموندي، الذي لم يلب استدعاء الرابطة، نفى أمس كل هذه الاتهامات، حيث أكد أنه لم يدل بأي تصريح عقب تلك المباراة.. مبديا استعداده لإعطاء الدليل القاطع على عدم صحة تلك الاتهامات. وفي حالة ثبوت أقواله، فإن سيموندي مهدد بعقوبة تفوق الستة أشهر حسب قوانين العقوبات. ويبدو أن الأمور قد اختلطت على سيموندي، الذي فضلا عن هذه القضية يوجد بدون فريق بعدما قررت إدارة وفاق سطيف إبعاده عن العارضة الفنية للأكابر، حيث تم استخلافه بالمدرب عز الدين أيت جودي، الذي ينطلق في مهمته الجديدة اليوم مع تشكيلة الهضاب العليا. سيموندي رفض هذه الإقالة واعتبر الإجراء خرقا صارخا للعقد الذي يربطه مع النادي السطايفي، الذي أوكل له مسيروه مهمة مدير فني لفئات الفريق. وقد تعهد سيموندي أمام الصحافة بعدم السكوت عن هذه القضية، حيث استنجد بمحام للدفاع عن حقوقه ويستعد لتقديم هذا الأسبوع ملفا كاملا إلى رئيس اتحادية كرة القدم، السيد حميد حداج. كما هدد التقني الفرنسي برفع دعوى لدى "الفيفا" في حالة عدم تمكن الهيئات الفدرالية الجزائرية من استرجاع حقوقه.