تجري اليوم مباراتان متقدمتان لحساب الجولة الثانية من بطولة القسم الأول، الأولى تجمع بملعب بولوغين اتحاد الجزائر وشبيبة القبائل والثانية تدور أطوارها بملعب الوحدة المغاربية ببجاية بين الشبيبة المحلية ووفاق سطيف. تقديم هاتين المبارتين من طرف الرابطة راجع الى قرب تنقل تشكيلتي "الكناري" و"نسور الهضاب العليا" الى خارج الوطن الأولى مدعوة لمواجهة نادي المريخ السوداني بالخرطوم لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الكاف بينما الثانية ستتوجه الى العربية السعودية حيث تلقت دعوة للمشاركة في دورة "أبها" الى جانب الاتحاد السعودي والكرامة السوري والجيش الملكي المغربي. وكانت الرابطة قد ردت بالسلبي على طلب إدارة اتحاد الجزائر التي التمست تأجيل لقاء فريقها ضد شبيبة القبائل. وسيكون أمام تشكيلة سوسطارة فرصة أخرى لامضاء انتصارها الثاني على التوالي في البطولة بعدما أطاحت بأهلي برج بوعريريج في الجولة الأولى. لكن يتعين على رفاق القائد عمور استغلال عاملي الملعب والجمهور وأيضا الظرف الصعب الذي تمر به تشكيلة الكناري الموجودة بدون مدرب منذ رحيل التقني الروماني مولدوفان. وقد يخوض اتحاد الجزائر مباراة اليوم بتشكيلته الأساسية بعد تأهل المدافع زيدان والمهاجم الجديد موكي ديارا وشفاء بلال دزيري من الإصابة التي كان يعاني منها ومنعته من المشاركة في الجولة الأولى ضد أهلي برج بوعريريج. مدرب الفريق الأرجنتيني فيلون قال عن هذا اللقاء أنه يرتقب أن يكون صعبا لاعتقاده أن المنافس سيعمل بكل ما في وسعه لاجتناب تعثر ثان على التوالي عقب تعادله بعقر داره أمام نصر حسين داي لكن فيلون شدد على ضرورة الفوز معتبرا أن الوصول الى هذا الهدف سيرفع من معنويات لاعبيه ويدفعهم للاجتهاد أكثر في العمل. وفي المقابل، سيحضر فريق شبيبة القبائل الى ملعب بولوغين من أجل تسجيل نتيجة ايجابية. مدربه الجديد يونس افتسان الذي خلف مولدوفان في العارضة الفنية لا يريد أن يبدأ مهمته الجديدة بتسجيل خسارة وسيجتهد بدون شك لإعداد تشكيلة تعيد البسمة لأنصارها وتطمئنهم على صحتها قبل تنقلها الى الخرطوم. أما المباراة الثانية بين بجايةوسطيف، فقد تبلغ إثارة كبيرة بالنظر الى طموح كل فريق في انتزاع نقاطها الثلاث. تشكيلة "يما ورايا" التي عادت من تنقلها الى باتنة في الجولة الأولى بفوز ثمين ستحاول تأكيد هذه النتيجة الإيجابية لاسيما وأنها تلقى مساندة قوية من أنصارها الذين سيتوافدون بأعداد كبيرة لملء مدرجات ملعب الوحدة المغاربية. من جهته، سيلعب وفاق سطيف هذا اللقاء بكل عناصره الأساسية وهو ما يدعم حظوظه في العودة بنتيجة إيجابية، مدربه سيموندي قد لايحدث أي تغيير في التشكيلة التي لعبت مباراتها الأولى ضد نجم الخروب.