فند رئيس مولودية العلمة، سمير بورديم الأخبار التي تحدثت مؤخرا عن وقوع خلافات كبيرة بين إدارة النادي والمدرب كمال مواسة الذي غادر العارضة الفنية لتشكيلة البابية بعد الطلاق بالتراضي بين الطرفين، حسب بورديم الذي أوضح في تصريحه ل"المساء" أن مواسة لم يؤذ أي مسير في النادي وتصرف مع الجميع بدون أن يخلق أي مشكل وكان صريحا مع محيطه طيلة مشواره مع مولودية العلمة. ويعد كمال مواسة ثالث مدرب يقود العارضة الفنية لتشكيلة البابية بعد التقنيين الحاج شريف ونور الدين سعدي. إلا أن هذا الأخير كان الوحيد الذي سجل نتائج إيجابية مع الفريق العلمي، حيث أوصله إلى غاية المركز الرابع في ترتيب البطولة، وبالرغم من ذلك لم يكمل مشواره مع النادي بعد ظهور خلافات كبيرة بينه وبين أطراف في إدارة فريق البابية، التي حاولت التدخل في الشؤون الفنية للفريق. وقال بورديم في هذا الصدد إن إدارة النادي لم تندم أبدا على رحيل المدرب سعدي في رده على أقوال بعض محبي الفريق الذين قالوا إن سعدي هو المدرب الوحيد الذي كان قادرا على تحقيق الصعود مع البابية الى الرابطة الأولى.