انقسام داخل إدارة مولودية العلمة بخصوص تعيين خليفة سعدي تم مساء أول أمس إقالة المدرب نورالدين سعدي من على رأس العارضة الفنية لمولودية العلمة، بسبب عدم تمكنه من تحسين نتائج الفريق في الرابطة المحترفة الثانية. وقد تمكنت إدارة المولودية من إبعاد سعدي عن تدريب البابية بصعوبة كبيرة، بعد تدخل عدة جهات و عقد جلسات ماراطونية بنزل الريف و مقر الفريق، من أجل فك النزاع بين الرئيس سمير بورديم و المدرب نورالدين سعدي الذي تمت إقالته تحت ضغط الشارع، وأيضا النتائج التي يعتبرها الجميع لا تتماشى والأهداف المسطرة، إلا سعدي الذي يرى بأن الفريق تحسن كثيرا على يده، و أنه سيحقق هدف الصعود في نهاية الموسم، و هو الطرح الذي لم يقنع أغلبية أعضاء مجلس الإدارة الذين عملوا على إيجاد صيغة قانونية ترضي الطرفين، بعد أن طالب نورالدين سعدي بالحصول على حقوقه كاملة دون نقصان فلس واحد، وهو ما كان سيؤدي لفتح حلقات جديدة من مسلسل إقالة سعدي، الذي أدرك حلقته النهائية بعد جلوس جميع الأطراف إلى طاولة الحوار، أين تم الاتفاق على طرق و كيفية تمكين سعدي من الحصول على حقوقه. وبعد الفصل في قضية المدرب سعدي، تحولت الاجتماعات مباشرة إلى جلسة لدراسة المقترحات التي وصلت الإدارة، بخصوص المدربين الذين سيخلفون سعدي على رأس العارضة الفنية للبابية، و التي ستكون حسب الأغلبية مفاجأة أخرى ما دامت إدارة مولودية العلمة تتفق دائما مع مدربين مجهولين، وحتى كمال مواسة الذي يرى فيه البعض المنقذ الحقيقي للفريق، فإن الطرف المعارض لهذا المدرب يرى بأن نار سعدي أرحم، ما قد يؤجل تعيين المدرب الجديد إلى وقت آخر. وفي انتظار ذلك وضعت الإدارة كامل ثقتها في الثنائي سعد الله و قاسم لتحضير الفريق، تحسبا لمواجهة نادي أرزيو في الجولة القادمة من الرابطة المحترفة الثانية.