هل وضع مسؤول بنك الجزائر معايير يتم على أساسها انتقاء الصحف الوطنية التي يتعاملون معها؟ نطرح هذا السؤال لأنه أصبح من حقنا الاطلاع على هذه المعايير التي بموجبها يوجه مسؤولو البنك دعوات للصحف »المختارة« لحضور الندوات الصحفية واستثناء تلك غير المرغوب فيها. »المساء« كانت ضحية هذا الانتقاء خلال الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها محافظ البنك حيث أقصيت وكأنها صحيفة غير مرغوب فيها. مثل هذه التصرفات تبقى من جانبنا مرفوضة لأنها تحرم قراء جريدة عمومية من الاطلاع على آخر تطورات المؤشرات الاقتصادية في البلاد من جهة ومن جهة أخرى تعرقل الجريدة في القيام بمهمة الخدمة العمومية. نائب رئيس بلدية بوروبة يتعرض لاعتداء
تعرّض، أول أمس، النائب الأول لرئيس بلدية بوروبة المكلف بالأشغال والتعمير لاعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى ذراعه الأيسر من قبل شاب قصد البلدية ودخل في نقاش حاد مع هذا النائب قبل أن يسل خنجرا كان بحوزته ويجهز على الضحية التي من حسن حظها أن الإصابة لم تكن بليغة ويلوذ بعد ذلك بالفرار. وقد نقل النائب المصاب على جناح السرعة الى مستوصف بوروبة حيث خضع للعلاج، في وقت فتحت فيه المصالح المختصة تحقيقا حول ملابسات الاعتداء. للإشارة، فإنها ليست المرة الأولى التي تسجل فيها مثل هذه الاعتداءات على مستوى بلدية بوروبة ففي العهدة الفارطة تعرض مير بوروبة السابق للاعتداء في مكتبه من قبل أحد أعضاء المجلس البلدي كما تعرض أيضا لضرب مبرح من قبل أحد أبناء مسؤول محلي طارده في الشارع بقضيب حديدي دون أن ينال المعتدي الجزاء، فضلا عن تعرض نائبه الأول لاعتداءين أحدهما بمكتبه من قبل مواطن والثاني بباحة البلدة لتصبح مثل هذه الاعتداءات تقليدا يتكرر مع كل عهدة وينذر بمخاطر وخيمة وهو يكرس العلاقة التنافرية بين بعض المنتخبين وبعض المواطنين في غياب التقارب بينهما، من جهة، وفي ظل عجز البلديات في الوفاء بالزاماتها تجاه المواطن من جهة أخرى.
زيادات غير مبررة في أسعار السكر والفرينة
تعرف أسعارالسكر والفرينة هذه الأيام ارتفاعا محسوسا، علما أن الإقبال على هاتين المادتين يزداد تزامنا مع تحضيرات عيد الفطر. وأمام احتجاج المواطنين لم يجد التجار جوابا إلا قولهم "المشكل لم يصنعه التجار بل هو واقع فرضته أسواق الجملة«.فإلى متى تبقى المناسبات فرصا لنهب المواطنين في وضح النهار وكأن مصاريف رمضان والدخول المدرسي وباقي الالتزامات غير كافية لإثقال كاهل المواطن!؟
متى يفكر الضمان الاجتماعي في المسنين؟
وأنت صاعد من شارع طرابلس بحسين داي الى شارع بوجمعة مغني يصادفك »سوق الفلاح« الذي تفحّم في الخامس من أكتوبر من عام 1988 ونُهب، والذي تحوّل فيما بعد الى مركز مهم للضمان الاجتماعي. الملاحظ أن هذا المركز يستقطب المرضى والعجزة من كل فج عميق، حيث يصطفون مع الآذان الأول للفجر أمام باب المركز الذي يفتح أبوابه على الساعة الثامنة في الأوقات والأيام العادية. المشكل في هذا المركز أنه يستقبل المسنين من المتقاعدين والذين أنهكهم المرض من جهة وقصمت ظهورهم السنون، وأتعبت أيديهم الحاجة فهم أمام باب المركز أشباه متسولين أو أمام بيوت الرحمة وأكثر ما صادفني، صباح أمس، عجوز يتكئ عليها شيخ قوّس ظهره الهرم، وأبطأت خطواته المرض فأسندته العجوز من جهة ومن جهة أخرى عصا وكان بينهما كمن يُسحب. فالى متى وصناديق الضمان الاجتماعي تحجم عن إيجاد الحلول للطاعنين في السن والمتقاعدين. فهلا قدمت هذه المراكز خدماتها لهم في بيوتهم بدل أن تتسبب في مضاعفة المرض لهم، علما أن هذه المراكز تعتاش من خدمتهم لأن معظمهم من العمال المتقاعدين. أما آن الأوان للتفكير في الحلّ وحفظ كرامة وصحة هذه الشريحة الكبيرة من المواطنين؟
لا خوف من الحليب الذي يباع في الأسواق الوطنية بعد التطمينات التي قدمها مدير المراقبة الاقتصادية لدى وزارة التجارة، السيد عبد الحميد بوكحنون، إذ صرح بأن الجزائر لا تستورد الحليب من الصين بعد قضية الحليب الملوث بمادة الميلامين الصناعية التي اكتشفت في هذا البلد يوم 11 سبتمبر الماضي. فقد أكد المسؤول أنه لا توجد أية خطورة ما دامت الجزائر لا تستورد الحليب من الصين التي تسبب الحليب الملوث بها في وفاة 4 أطفال. وتعتبر الميلامين مادة كيماوية تستعمل في صنع الغراء والبلاستيك.
الأشغال ليلا تزعج سكان باش جراح لا ندري لماذا تفضّل السلطات المحلية لبعض البلديات تأجيل أشغال الحفر وتعبيد الطرقات الى فترات سقوط الأمطار، لينعكس ذلك سلبا على الأشغال والأموال التي تصرف عليها. ويكفي أن نستشهد في هذا الصدد بالأشغال الجارية في بلدية باش جراح، فبالاضافة الى التوقيت غير المناسب لهذه الأشغال، فإنها تجري في سهرة رمضان لتدوم الى غاية وقت متأخر من الليل، مما يزعج السكان الذين أصبحوا يتضايقون من الضجيج الذي تصدره الماكنات دون الأخذ بعين الاعتبار حالة المرضى والأطفال وكبار السن. فمن هو هذا المسؤول الذي يرخص للمقاولين بإزعاج المواطنين ليلا؟
سرقة تلفزيونية!
الكثيرون انتقدوا برنامج التلفزيون الجزائري في رمضان معتبرين أنه لم يرق إلى المستوى المطلوب وكان أقل جلبا للمشاهدين مقارنة ببرنامج رمضان الماضي. وإذا كان هذا الرأي قابلا للمناقشة، فإن ما هو غير مقبول بل وما هو مهين للمشاهد الجزائري أن ينظر إليه على أنه أبله. ذلك ما خرجنا به ونحن نشاهد ذلك المسلسل الذي اختير له عنوان "نونو أند سوسو" والذي بيّن الجينيريك أن له كاتب سيناريو ومخرج! فهذا المسلسل هو نسخة طبق الأصل بل سرقة لمسلسل فرنسي الكثير من الجزائريين يعرفونه ويتابعونه وعنوانه »un gars et une fille«. فكاتب السيناريو ومعه مخرج هذه السلسلة لم يقوما سوى بترجمة الحوار من الفرنسية إلى العربية مع تكييف بعض الحلقات مع الواقع الجزائري كتحويل بطلي الحلقات إلى زوجين بدل صديقين كما هو حال البطلين في السلسلة الأصلية. والسؤال المطروح هل خلت عقول المبدعين الجزائريين من الأفكار النابعة من واقعنا المعيش المليء بالقصص المشوقة حتى يلجأ صاحبو هذه السلسلة الى مجرد الاستنساخ أو لنقل السرقة؟ فالى أين يتجه الفن ببلادنا؟
عملية ختان جماعي بالقبة
تعتزم مصلحة الشؤون الاجتماعية لبلدية القبة تنظيم عملية ختان جماعي لمائة طفل معوز إضافة الى توزيع الملابس الجديدة على هؤلاء الأطفال. العملية ستتزامن مع ليلة القدر وستعرف مشاركة العديد من المواطنين. للإشارة، فقد تقدمت بعض العائلات الى المصلحة لتسجيل أسماء أبنائها كي يستفيدوا من العملية وقد بقيت قائمة التسجيلات مفتوحة الى آخر لحظة.
أين »الكارفور«؟
بقي بازار مجمع »كارفور« الفرنسي بحسين داي منذ مدة هيكلا بلا روح، فبعد أن دبت فيه الحركة واستقطب عددا هائلا من المتسوقين الباحثين عن السلع المستوردة 100 هاهي خيوط العناكب تغشى أجنحته وطوابقه الشاهقة.. علما أن البازار استطاع أن يوظف عشرات الشباب في مختلف المهن كالتخزين، الحراسة، العرض والبيع وغيرها. وقد استغرب المواطنون الدخول القوي للمجمع، الذي بنى مقرا تجاريا فخما »مغلفا بالزجاج« ليتفاجأوا بعد سنوات بغلق غير مبرر.