انطلقت أمس، بجامعة أحمد بن بلة 2 بوهران، فعاليات الصالون الوطني الأول للتشغيل بمشاركة 50 مؤسسة اقتصادية، على غرار متعاملي الهاتف النقال، مختلف المؤسسات البنكية، وأجهزة دعم وتشغيل الشباب، والهيئات والقطاعات ذات الصلة. وتندرج هذه التظاهرة الاقتصادية التي ستتواصل إلى الغاية الثاني من شهر جوان الداخل، حسب محافظ الصالون الأستاذ حسين صديقي، في إطار إنفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي وتقريبها من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، للتعريف أكثر بسوق العمل ومتطلباته وهو ما يسمح بربط جسور للتواصل ما بين الجامعة والمؤسسات الإقتصادية المشاركة. كما تسعى جامعة أحمد بن بلة 2 بوهران إلى تحقيق تكوين نوعي للطلبة الجامعيين يسمح لهم بالمشاركة في الفعل الإقتصادي والدفع بعجلة العديد من القطاعات نحو الأمام من بينها السياحة، حيث تم فتح خلال السنة الجامعة الجارية ماستر مهني في التسويق والفندقة إستجابة لسوق الشغل بالولاية في مجال الفندقة والسياحة، حسب ما كشفت عنه الأستاذة بكلية العلوم الاقتصادية خليصة سمعون، حيث سيخضع الطلبة للتربص في العديد من الهياكل الفندقية عن طريق إبرام اتقافيات تعاون. على هامش الصالون كشف المدير الولائي للتشغيل السيد كسال عبد الحميد، أن الوكالة تسعى لتوجيه الشباب من طالبي العمل نحو القطاع الإقتصادي العمومي والخاص باعتباره قادرا على توفير مناصب عمل دائمة لبطالين وإدماجهم في عالم الشغل وتنمية الموارد البشرية من خلال التواصل الدائم مع المتعاملين الاقتصاديين بالولاية، حيث تعكف الوكالة الولائية للتشغيل على التنسيق مع بعض المصانع المتواجدة بالمناطق الصناعية لتوجيه اليد العاملة المحلية في هذا المجال، تمكنت الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب بوهران وكذا الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة من توطين 600 مقاولة للشباب خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حسب ما أكده المدير الولائي للتشغيل السيد عبد الحكيم كسال، فيما وصلت عدد مناصب الشغل التي وفرتها الوكالة في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني إلى 6 آلاف منصب شغل جديد في القطاعين العمومي والخاص. كما ستوفر المؤسسة التركية الجزائرية "توسيالي" للحديد والصلب المتواجدة بالمنطقة الصناعية ببطيوة، أزيد من 3 آلاف منصب شغل جديد لفائدة شباب دوائر الجهة الشرقية من الولاية وهي بطيوة، ارزيو وقديل عن طريق التكوين في مختلف التخصصات المطلوبة على مستوى هذه المؤسسة.