قال علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، خلال الطبعة الثانية للقاء الجامعة الجزائرية بالمؤسسات، المنظم، أول أمس، بوهران، أن «التشاؤم حول مستقبل الجزائر ليس له ما يبرره وأن الانتقادات التي توجه ولا زالت، على خلفية انهيار أسعار النفط وراءها جهات مغرضة تشكك في قدرات البلاد وإمكانياتها في الإقلاع دون الاتكال على المحروقات.وهي وضعية ليست وليدة اليوم نجحت الجزائر في كسب رهانها اعتمادا على الذات. يرى حداد أنّ الحركية الاقتصادية، لا تزال متواصلة بجهود وعقول وسواعد أبناء الجزائر الأوفياء ومؤسساتها الرائدة وما يجري من جهود لربط المحيط الاقتصادي بالجامعة يعد المثال الحي. وعبّر حداد عن استعداد منتدى رئساء المؤسسات المساهمة في هذه الجهود لاحداث التطور في العلاقة بين الجامعة والمؤسّسة، وإقامة شراكة حقيقية ومستدامة بين الطرفين، بهدف إرساء رابطة متينة خدمة للبلاد. في هذا الإطار خصّص المنتدى جائزة مالية معتبرة لأحسن بحث دكتوراه، ينفّذ من طرف طلبة الجامعات، تسابق عليها هذه السنة 160 شهادة، تم اختيار أربعة «04» منها على أساس معرفي خالص. تم تكريم الفائزين الأوائل بجائزة أحسن أطروحة دكتوراه التي يمنحها منتدى رؤساء المؤسسات، أول أمس الخميس بوهران. وقد عادت الجائزة الأولى مليون دج ل «لياس بن طروش» من جامعة منتوري لقسنطينة بفضل أطروحة تتعلق بتطبيق البلازما الباردة في التعقيم. ومنحت الجائزة الثانية 600 ألف دج ل»بلباهي أمين» من جامعة بجاية لأطروحة حول دراسة ونمذجة طريقة لبسترة وحفظ دقلة نور الطازجة. أما الجائزة الثالثة (400 ألف دج) فوزعت مناصفة على كل من «إيريكتي عمار» من جامعة بومرداس الذي أنجز أطروحة حول إعداد تفاعلي للمواد المركبة و»بومهدي فاطمة» من المدرسة الوطنية للإعلام الآلي بفضل أطروحة تخص طريقة لإدماج جانب القرار في الهندسة المعمارية الموجهة خدمات. 30 مؤسسة في الصالون «سلام 2016» التظاهرة التي تمت في إطار تنظيم صالون التشغيل واحتفالا باليوم الوطني للطالب عرفت مشاركة 30 مؤسسة مصغرة، تنشط في قطاعات البناء والزراعة الغذائية والصناعة التقليدية والخدمات، منها 18 مؤسسة مولت من قبل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «أونساج» و 12 ممولة من قبل الوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة. من جهته كشف حميد زواوي الأمين العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب عن استحداث 5820 آلاف مؤسسة مصغرة على المستوى الوطني منذ بداية السنة الجارية، ساهمت في خلق 15 ألف منصب شغل جديد، بمعدل ثلاثة مناصب شغل لكل مؤسسة مصغرة. وبحسب ما صرح به ل «الشعب» المدير الولائي للتشغيل كسال محمد، يعد هذا الصالون «حدثا ترويجيا» يسعى للتعريف بمهارة و كفاءات المؤسسات المصغرة، وفرصة لمهنيي مختلف القطاعات للإطلاع على قدرات المناولة التي تتيحها المؤسسات المصغرة المجسدة، ضمن مختلف أجهزة التشغيل.