تختلف صور الاحتفال بصيام أول يوم من رمضان في مختلف ولايات الوطن، فهناك من يجعل الأطباق التقليدية سيدة مائدة الإفطار، إذ يحرص الكثيرون على وجود شوربة "الفريك" و«الجاري" و«خبز المطلوع" و«الرخسيس"، كما لا يمكن أبدا تجاهل "الثريدة" والكسكسي، هذا الأخير الذي يكون حاضرا على مائدة السحور نظرا لغناه بالفواكه الجافة التي تمد الطاقة للجسم، كما تحرص الكثير من العائلات على تشجيع أطفالها على الصيام في سن مبكرة وإهداء الصائم خاتما من الذهب أو الفضة، حسب الجنس، في كأس الشاربات، ويستمتع بالإفطار على وقع الزغاريد، كما هو الحال في بلاد القبائل، وتقام له وعدة يأكل منها كل أهل المنطقة، في حين تفتخر الزهرة التلمسانية بالشدة في شوارع المدينة في مظاهر احتفالية شبيهة بالعرس. في حين يعمد الكبار إلى قضاء الوقت في المساجد أو توجهون إلى المغارات هروبا من الحر، كما هو الحال بالنسبة لسكان أدرار. "المساء" جمعت لكم بعض عادات صيام أول يوم من الشهر الكريم للكبار والصغار وكيفية قضاء أول يوم منه في ظل إحياء العادات والتقاليد والحرص على تعليم الصغار تعاليم الدين الحنيف.