ذيشهد مركز بريد بلدية الرغاية كل نهاية شهر، فوضى عارمة وطوابير لا متناهية، نتيجة الإقبال الواسع للمواطنين المتوافدين عليه من مدينة الرغاية وحتى البلديات المجاورة لها، حيث تتجاوز مدة الانتظار ساعتين أو ثلاثة، الأمر الذي يؤدي في كل مرة إلى حدوث مناوشات بين المواطنين والعمال··· من جهتهم، أرجع موظفو هذا المركز البريدي، السبب في التماطل، إلى توقف وتعطل أجهزة الإعلام الآلي·· علما أن عددها لا يفي بالغرض، ولهذا يطالب سكان بلدية الرغاية، السلطات المعنية، بإيجاد حل للمشكل وفتح فروع جديدة، من شأنها تخفيض الضغط والاكتظاظ الذي يشهده المركز البريدي، والأهم من ذلك، تقليص المسافة على المواطنين القاطنين بالمناطق البعيدة التي تبعد بحوالي 3 أو 5 كلم عن وسط بلدية الرغاية· *