جندت، أمس، مصالح أمن عنابة نحو 1200 شرطي لتأمين الشوارع الرئيسية والمساجد وحتى محطات نقل المسافرين والأسواق، وذلك ضمن الإفراج عن مخطط أمني استثنائي لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي أيام العيد والاحتفالات بعيد الاستقلال. ركزت الجهات الأمنية بعنابة على توفير عناصر إضافية في شارع قمبيطا والأسواق اليومية منها الحطاب والسوق المركزي، وذلك لاحتواء أي عمليات شغب جديدة أو الفوضى، خاصة بعد أن عاشت عنابة، منذ أسبوع، مواجهات دامية بين التجار الفوضويين وقوات الأمن وأسفرت كما هو معلوم تلك الاشتباكات العنيفة عن إصابة 22 شرطيا بجروح خطيرة، إلى جانب تسجيل إغماءات في صفوف الباعة المتجولين، بالإضافة إلى توقيف 23 تاجرا غير شرعي تم إيداع منهم 12الحبس المؤقت. من جهتها، قوات خفر السواحل التابعة للمجموعة الإقليمية لحرس الشواطئ بعنابة اعتمدت مخططا أمنيا قويا لاحباط هجرة الحراقة خاصة أنه تم مؤخرا إحباط نشاط 800 شاب كانوا يحضرون للهجرة غير الشرعية خلال الثلاثة لأشهر الأخيرة منها توقيف نحو 4 حراقة خلال شهر رمضان كانوا قد انطلقوا من شاطئي سيدي سالم وشطايبي في اتجاه الضفة الأخرى إلا أن أعوان حرس الشواطئ أحبطت هجرتهم. وعلى صعيد متصل، برمجت مصالح أمن ولاية الطارف خطة أمنية شاملة لتأمين كل الأحياء والمناطق وبؤر الإجرام، وذلك تحسبا لأي انفلات أمني عشية الاحتفالات بعيد الفطر واحتفالية الذكرى ال54 لعيد الاستقلال الوطني، حيث تم تجنيد 650 شرطيا من مختلف المصالح الأمنية مع تسخير جميع الوسائل المادية من سيارات، دراجات نارية وهذا لتجسيد مخطط أمني خاص يشمل أيام ما قبل العيد. مخطط وتواجد سيسمح بمراقبة جميع التحركات المشبوهة خاصة وسط المدينة، إضافة إلى تأمين المسالك المؤدية إلى المساجد لتوفير الظروف الملائمة للمصلين بالإضافة إلى تأمين مختلف التجمعات السكانية الكبرى، محطات نقل المسافرين، الأماكن العمومية والترفيهية الخاصة بالأطفال، وكذا تنظيم حركة المرور التي قد تعرف ازدحاما كبيرا خاصة في اليوم الأول من العيد. أمن القالة يسترجع دراجة.. وأغناما استرجعت، أمس، مصالح الأمن الحضري الأول بالقالة دراجة نارية من الصنف الكبير، سرقت من مدينة عنابة كما تم توقيف سارقيها وشريكه، اللذان تم إيداعهما رهن الحبس المؤقت. تعود وقائع القضية إلى تلقي مصالح الشرطة بالأمن الحضري الأول بالقالة معلومات تفيد بتواجد شخص على مستوى مدينة القالة ينحدر من مدينة عنابة في العقد الثالث من العمر يقود دراجة نارية من الصنف الكبير برفقة شريكه (ينحدر من مدينة القالة)، وحسب المصالح الأمنية فإن الدراجة يشتبه فيها أنها تمت سرقتها من مدينة عنابة، وبعد استغلالا للمعلومات قامت عناصر الشرطة بتكثيف دورياتها الأمنية الراكبة ليتم توقيف المجرمين اللذين كانا على متن الدراجة، أين تم تحويلهما إلى مقر الأمن الحضري للتحقيق معهما، وبعد عمليات التحري تم التأكد من أن الدراجة هي فعلا محل بحث لتعرضها للسرقة. وفي ذات السياق، تمكنت ذات الجهات الأمنية من استرجاع رأسي غنم وتوقيف مجرم مسبوق قضائيا في العقد الثاني من العمر ينحدر من مدينة القالة يستغل أحد الأكواخ المتواجد بمنطقة غابية محاذية لمدينة القالة لإخفاء المواشي التي يقوم بسرقتها، حيث تلقت مصالح الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول بالقالة شكوى مفادها تعرض شخص لسرقة ماشيته (راسي غنم) من طرف شخص مجهول الهوية، ذات العناصر فتحت تحقيقا في القضية وتنقلت على جناح السرعة إلى عين المكان للمعاينة وبفضل تقنيات البحث والتحري تمكنت ذات العناصر من التعرف على الشخص المشتبه فيه الذي ترصدت له، أين تم توقيفه وبعد التحري معه تبين أن المعني يستغل كوخ يقع بمنطقة غابية محاذية لمدينة القالة لإخفاء المواشي المسروقة، عناصر الشرطة تنقلت إلى عين المكان واسترجعت المواشي المسروقة، تم استرجاع المواشي وحل السارق إل بالعدالة.